كتبت: فاطمة عماد
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزيرة الصحة، عن 12 مبادرة رئاسية، كان الهدف منها تسريع وتيرة الخدمات المقدمة في المنظومة الصحية، والتي كان لها دور كبير فى القضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية وسوء التغذية، وقد بلغت تكلفتها 101 مليار جنيه خلال عامين فقط.
وذكر عبد الغفار، إن المنظومة الصحية في مصر تعرضت لاختبار حقيقى خلال جائحة كورونا وكانت على قدر كبير من المسئولية، ونجحت بلغة الأرقام فى التعامل مع هذه الجائحة العالمية، مما يعكس قوة وصلابة تلك المنظومة الصحية.
وأضاف عبد الغفار أن مصر أنفقت 27 مليار جنيه منذ فبراير 2020 حتى الآن، منها 15.6 مليار جنيه لرفع كفاءة مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، و12 مليار جنيه لتوفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لتصل إلى 60%، فضلاً عن توفير التطعيم الذى تم فى المراكز والوحدات والمستشفيات المختلفة على صعيد الجمهورية.
وأوضح الوزير أن التعامل مع جائحة كورونا في هذا التوقيت لم يمنع الدولة المصرية من تنفيذ المبادرات الرئاسية بشأن تطوير المنظومة الصحية والقضاء على قوائم الانتظار، وقد تم فعلياً إجراء 1.2 مليون عملية جراحية متنوعة بتكلفة 11 مليار جنيه، من 595 مستشفى في جميع محافظات الجمهورية.
وعن مشكلة نقص الأطباء، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إنها مشكلة عالمية وليست مصرية، والدليل على ذلك أن إنجلترا وأمريكا تحاولان استقطاب الأطباء من مختلف دول العالم، ونحن خلال السنوات الماضية قُمنا باستحداث كليات طب جديدة.
وبلغ حالياً عدد طلاب كليات الطب 12 ألف طالب، كما تم زيادة معاهد التمريض لسد العجز في التمريض، وكذلك تحاول وزارة الصحة تدارك العجز خلال الأربع سنوات المقبلة من خلال إعادة النظر في المقابل المادي لمقدمي الخدمات الطبية.
جاء ذلك في إطار الجلسة العامة المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، والمخصصة لمواجهة أعضاء المجلس الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة، بنحو 135 أداة رقابية، ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة حول أوضاع المستشفيات، سواء من نقص الأطباء والمستلزمات، وضبط سوق الدواء الذي يعاني من فوضى في صرف الأدوية وارتفاع أسعار العلاج بالمستشفيات الخاصة.
