خبير شئون البيئة لـ«عالم البيزنس»: الدول الصناعية ستمول الدول النامية بنسبة 50% لمواجهة التغيرات المناخية
كتبت: أمل سعداوي
كشف الدكتور مجدى علام، الخبير الدولي في شؤون البيئة، عن توقعاته بالتزام الدول الصناعية الكبرى، تمويل الدول النامية والفقيرة لمواجهة التغيرات المناخية، متوقعًا أن يكون الالتزام بنسبة 50% خلال هذا العام. في ضوء مساعدتها على إقامة المشروعات المصنعة للهيدروجين الأخضر وتوليد الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء بالرياح للوصول الى استدامة الطاقة النظيفة.
أضاف «علام» في تصريحات خاصة لـ«عالم البيزنس»، أنه من الصعب أن يكون مؤتمر المناخ مُقام هذا العام في إحدى الدول الأفريقية، وتتقاعس الدول الصناعية الكبرى بالوفاء بوعدها في تمويل الدول النامية والفقيرة لمواجهة تغيرات المناخ، حتى لو بنسبة صغيرة.
أوضح الخبير الدولي في شؤون البيئة، أن مؤتمر المناخ هذا العام سيكون مختلف عن سابقه، نظرًا إلى أن الدول تاخذ على عاتقها مسؤلية وضع حلول جدية لمواجهة التغيرات المناخية. مشيراً إلى أن توقيع الدول الصناعية الكبرى على اتفاقية للتخلص من الوقود الاحفوري بشكل تام سيأخذ وقتًا طويلًا حتى يتم التوقيع عليها.
وفي هذا السياق، توقع الخبير الدولي في شؤون البيئة، أن تتضافر الجهود بين الصين وأمريكا فيها يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية، رغم توتر علاقتهم، نظرًا إلى أنهما أكبر دولتين ملوثتين في العالم ويقع عليهما الدور الأكبر للحد من التلوث المناخي.
إقرأ أيضًا.. كيف يُساهم مؤتمر المناخ «COP27» في تنشيط حركة السياحة؟
من جانبه، قال شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي، أنه يجب على الدول الكبرى والمؤسسات الدولية إعادة النظر في إسلوب دعمها للدول النامية، التي تحتاج لمزيد من الدعم ليس فقط على صعيد توفير التمويلات من خلال القروض بل تحتاج بجانب ذلك إلى التمويل منخفض التكلفة وتمويل الدعم ذاته.
وأوضح لقمان أن بعض الدول في الأسواق الناشئة تتحمل تكلفة هائلة لدعم المبادرات الخاصة بقضية التغير المناخي والتمويل المستدام ويجب على المؤسسات الدولية تحمل تكلفة دعم مثل هذه المبادرات.
إقرأ أيضاً.. وكيل محافظ البنك المركزي: بنوك مصر تنتهي من قياس «البصمة الكربونية» لتحقيق التنمية المستدامة
