كتب: مجدي دربالة
أظهرت نتائج أعمال بنك الاستثمار العربي، بقيادة تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، ارتفاع إجمالي محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية قبل احتساب المخصصات بنحو 21% لتسجل 13,648 مليون جنيه مصري ، مقابل 11,305 مليون جنيه مصري بنهاية ديسمبر 2021. وقد ساهم في هذا النمو ارتفاع كلًا من محفظة التسهيلات الائتمانية الممنوحة للشركات والمؤسسات بنسبة 23% خلال نفس الفترة لتسجل حوالي 9,247 مليون جنيه مصري، وكذلك محفظة تمويل الأفـراد بنحو 16% لتسجل حوالي 4,401 مليون جنيه مصري، مع استمرار البنك في الحفاظ على نسب مرتفعة لكلٍ من كفاية رأس المال والسيولة، وهو ما يدعم استراتيجية النمو التي يستهدفها البنك وبما يتماشى مع التحديات الاقتصادية التي تشهدها الساحتين المحلية والعالمية.
نتائج أعمال بنك الاستثمار العربي خلال الربع الأول من عام 2022
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار العربي، أن تحقيق نتائج أعمال متميزة خلال الربع الأول من عام ۲۰۲۲، يعكس نجاح استراتيجية البنك الجديدة والتي ترتكز حول تطوير العمليات التشغيلية للبنك، وطرح المزيد من المنتجات والخدمات الابتكارية، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء والتأكد من مواءمة عمليات البنك وفقًا لأحدث ما وصلت إليه الحلول التكنولوجية بما يعود بالمردود الإيجابي على العميل وكذلك على جودة وكفاءة وفعالية العمليات التشغيلية بالبنك. وأكد سيف الدين على التزام البنك بخطته لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة لدفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص واعدة في السوق المصري.
وقد انعكس ذلك الأداء الجيد في ارتفاع صافي الأرباح إلى حوالي 140 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام ۲۰۲۲، مقارنةً بخسائر قدرها مليون جنيه مصري خلال نفس الفترة من العام السابق، مصحوبًا بارتفاع العائد على حقوق الملكية ليسجل 11% مقابل خسائر بواقع (0.2%) خلال نفس الفترة من العام الماضي. ومن ناحية أخرى، ارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 41% ليصل إلى 341 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2022، مقارنةً بحوالي 242 مليون جنيه مصري خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى صعيد الأداء التشغيلي، حقق البنك نموًا ملحوظًا في صافي العوائد والعمولات، وهو ما يعكس تطور أنشطته الرئيسية، وقد صاحب ذلك نمو صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 40% ليبلغ 421 مليون جنيه مصري خلال الربع الأول من عام 2022، مقارنةً بحوالي 300 مليون جنيه مصري خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد سيف الدين أن البنك يحرص على المضي قدما فى خطط التحول الرقمي، وذلك بعد أن أصبح تطوير المنصة الإلكترونية للبنك ضرورة حتمية لدعم استقراره التشغيلي، إضافةً إلى تعزيز قدرته التنافسية في المستقبل وذلك في ظل الاتجاه العالمي لمنظومة الدفع الإلكترونية والتحول الرقمي للخدمات المصرفية وهو ما ساهم في إرساء دعائم عصر جديد للشمول المالي، إلى جانب تنمية العنصر البشري والذي يعد الاستثمار الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة للبنك.
