كتب – مجدي دربالة
كشف حازم حجازي الرئيس التنفيذي لبنك البركة – مصر، عن 3 أزمات عالمية دفعت البنك المركزي المصري إلى اتخاذ قرار رفع الفائدة 1% ، بهدف امتصاص جزء من موجة التضخم العالمية، وتعزيز استقرار السوق المصري.
وأوضح حازم حجازي أن «المركزي» استجاب للتطورات الاقتصادية العالمية، منها قرار مجلس الاحتياطي الأمريكي برفع معدلات الفائدة 0.5% على الأموال الفيدرالية للمرة الأولى منذ عام 2018 واستعداده لزيادتها خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على معظم دول العالم المستوردة ومنها مصر، ما أدى إلى قصور في المواد الخام وندرة في السلع الأساسية في العالم كله.
وذكر «حجازي» أن جميع دول العالم لم تتعافى حتى الآن من أزمة فيروس كورونا العالمية، التي أثرت سلباً على جميع القطاعات الاقتصادية في العالم.
ومع تلك الأزمات الثلاثة، أصبح هناك موجة تضخم عالمية، كان يجب كبحها من خلال قرارات «المركزي» الأخيرة، مثل باقي البنوك المركزية على مستوى العالم.
تحريك الدولار يمنع «الدولرة» في السوق السوداء
وعن تحريك الدولار، أكد «حجازي» إنه قرار متوازن مع رفع الفائدة، ووجود شهادة الـ18% لمدة سنة في البنوك الحكومية، ما يجعلها فرصة استثمارية قوية للمستثمرين الأجانب.
كما كشف حجازي أن قرار البنك المركزي المصري، يمنع «الدولرة» في السوق السوداء، وفي نفس الوقت يشجع المستثمرين الأجانب على الاستثمار في السوق المصري.
وأشار إلى انتعاش البورصة المصرية في الوقت الحالي، ما جعل نسبة كبيرة من المستثمرين الأجانب الذين يثقون في الاستثمار بمصر نظراً لاستقراراها، إلى شراء حصص لشركات مقيدة، من خلال صناديق الاستثمار الأجنبية.
نرشح لك.. حازم حجازي: بنك البركة شريكًا فعالًا في تطوير وتنمية الاقتصاد المصري
