الأخباررئيسى

الصحة: البدء في إنتاج مليون جرعة لقاح كورونا

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أنه تم البدء في إنتاج مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا.

أضافت انه يتم حاليا إجراء اختبارات المقارنة واختبارات الجهة الرقابية وهيئة الدواء وغيرها من الاختبارات ليتم بعدها خطوات الإنتاج الموسع.

كما تطرقت الوزيرة للموقف الحالي لتعاقد وتوريد لقاحات استرازينيكا، وساينوفارم، وساينوفاك، وسبوتنيك، بالإضافة إلى موقف توافر الأكسجين، موضحة في هذا الصدد أنه تم الوصول إلى مرحلة الاستقرار في الإمداد للأكسجين السائل.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين.

وخلال الاجتماع، استعرضت “زايد” تقريرا حول آخر مستجدات فيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الاسبوعى ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل، والوضع العالمي للوباء وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

كما سلطت وزيرة الصحة الضوء على اجتماع منظمة الصحة العالمية لبحث إمكانية وجود مجمع للتصنيع بكل إقليم، والذي استعرض موقف اللقاحات عن إقليم الشرق المتوسط، والتوجيه بالعمل على عدد من النقاط كمعايير الاختيار لتصنيع اللقاح، والتي تضمنت توافر بنية تحتية جيدة لتصنيع اللقاحات، وخبرة نقل التكنولوجيا في صناعة اللقاحات، وقوى بشرية مدربة على الإنتاج وضمان الجودة، ورفع قدرة الهيئة الرقابية، وتوافر اختبارات مراقبة الجودة، وتقييم الوضع الحالي.

كما استعرضت وزيرة الصحة مبادرة “إنقاذ الأرواح وسبل العيش” في إطار الشراكة بين المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة (ACDC) التابع للاتحاد الإفريقي، ومؤسسة “ماستركارد”، والتي ستوفر بموجبه المؤسسة 1.3 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة بالشراكة مع المركز لتسريع نشر اللقاحات في القارة الإفريقية.

وأوضحت أن محاور المبادرة ترتكز علي تمويل شراء اللقاحات الإضافية اللازمة لتطعيم 50 مليون شخص في القارة، ودعم قدرات التصنيع المحلي للقاحات في إفريقيا، ودعم سلاسل التوريد الخاصة باللقاحات في الدول الإفريقية، وتوفير الدعم للدول الإفريقية في مجال إنشاء مراكز تطعيم وتدريب ورفع قدرات العاملين بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى