الأخبار

«الصحة» توضح الأدوية التي لا يجب تناولها بعد تلقي لقاح كورونا

كتبت: أمل سعداوي

استقبلت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من التساؤلات عبر الخط الساخن (105) فيما يتعلق بلقاح فيروس كورونا، خاصة الأدوية التي لا يجب تناولها بعد تلقي اللقاح، وكان هذا السؤال هو المتكرر بين الأسئلة.

وأجابت “الصحة”، على هذا السؤال، مؤكدة أن كافة اللقاحات المصنعة محليًا آمنة وفعالة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

كما شددت الوزارة على المواطنين ضرورة الإسراع للتسجيل بالمواقع الخاصة باللقاح، من أجل الحد من انتشار الفيروس، والانتهاء من خطة الدولة الموضوعة للإنتهاء من تطعيم 40% من المواطنين.

أوضحت، أن الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها لفترة بعد أخذ اللقاح والتي تتمثل في 4 أدوية، وهي كالتالي:

– علاجات السرطان والأمراض المناعية وزراعة الأعضاء، مثل الأدوية المثبطة للمناعة والمعدلة لها والعلاجات الموجهة، مع ضرورة مراجعة الطبيب من أجل تحديد المدة الزمنية اللازمة للتوقف قبل اللقاح.

– تجنب أخذ أي مضاد للالتهاب أو أدوية مسكنة ذات قدرة على تقليل الالتهاب قبل اللقاح “.

– على السيدات تجنب فحص أورام الثدي لمدة 6 أسابيع بعد اللقاح خاصة الجرعة الثانية.

– التوقف عن استخدام بعض المضادات الأسترودية عن طريق الحقن (حقن الكورتيزون) قبل اللقاح، وتكملتها بعد التطعيم بعد استشارة الطبيب.
شدد الوزارة، على المواطنين اتباع الإجراءات الاحترازية، من غسل اليدين باستمرار، والتباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامة، وتقوية الجهاز المناعي.

طرق تقوية جهاز المناعة

‏ ‏– اختيار نمط حياة صحي، مع ضرورة الاهتمام به.

‏-أخذ حمام بارد، يساعد بشكل كبير في تحسين الجهاز المناعي، لأن التعرض لدرجة حرارة منخفضة تعمل على تقليل الإجهاد والتوتر

‏-الابتعاد التام عن التدخين، أو حتى التعرض لدخان السجائر الذي له تأثير كبير على إضعاف الجهاز المناعي.

‏-الالتزام بممارسة الرياضة.

‏-تجنب تناول الكحولات.

‏-ضرورة الحفاظ على وزن صحي.

‏-الابتعاد قدر المستطاع عن التوتر والضغط.

‏– الحصول على قسط مناسب من النوم يوميًا، لأن قلة النوم تؤدي لاختلال التوازن داخل الجهاز المناعي.

و أشارت بعض الدراسات إلى أن عدم نوم ليلة واحدة يتسبب في انخفاض الجهاز المناعي بنسبة 70%.

 

– التعرض لإشاعة الشمس، من أهم الأسباب في القضاء على الفيروسات.

 

وذلك لأنها تجعل خلايا الجلد الخاصة بمكافحة الأمراض تتحرك بشكل أسرع، وبكفاءة أعلى.

 

كما أنها تساعد بشكل كبير في إنتاج فيتامين «د»، وأيضًا الحماية من أمراض تصلب الشرايين، والاكتئاب، والربو، أمراض القلب، والسرطان.

-الخروج في الإمكان المفتوحة لاستنشاق الهواء النظيف الذي له دور فعال في تقوية الجهاز المناعي، لأن معظم المواطنين يمكثون في المنازل ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية والأمراض الالتهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى