منوعات

العلاقات السامة وطريقة تحويلها إلى علاقة صحية

العلاقات السامة من المصطلحات التي لا يمكن أن يتم تصنيفها بالكلمات لأنها موجودة منذ زمن بعيد حتى هذا العصر، ولأن الوعي قد زاد في تلك الفترة حول هذا الموضوع أصبحت الأحاديث كثيرة عنه.

يتم إطلاق تلك المصطلح على العلاقات غير السوية وغير الصحية التي يكون لها تأثير سلبي على كثير من العلاقات وسوف نتعرف عنها بشكل تفصيلي عبر السطور القادمة.

العلاقات السامة

الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي لا يمكن له أن يتخلى عن العلاقات السيئة في كافة منحنيات حياته، ومع كل تلك المهارات التي تتطور عند الإنسان يستنتج بأن يوجد نوعين من العلاقات السامة التي تدخل داخل حياة أحد الأشخاص.

العلاقات السامة
العلاقات السامة

سواء كان على الصعيد المهني أو الحياة العاطفية أو المقربين من الأهل أو الصداقة، ويرى بعض التربويون أن تلك العلاقات السامة عادة تكون مصحوبة بتجاهل وانتقادات تؤذي الأفكار والمشاعر الخاصة بأحدهم ولا يمكن أن تكون خالية من أسلوب تطفلي بطريقة غير جيدة.

ومثال لذلك: عندما يوجد شريك ويعاني من مشكلة خاصة بالتعبير عن ذاته أو التعبير عن مشاعره، وأنه يفضل قضاء وقت كبير في المنزل مع أسرته أو في العمل ولا يذكر أن له زوجة وشريكة حياة، فهذا مثال لعلاقة سامة أو يمكن أن يقال عنها علاقة توكسيك.

العلاقة تكون كذلك عندما يفتقد أحد الطرفين التفاهم والتواصل مع الآخر، من الطبيعي أن أي نوع من العلاقات تمر بعدة مراحل مثلاً العلاقات العاطفية تمر بمراحل أحدهم الفتور.

بالعلاقة وتلك من الأمور الطبيعية فمن الممكن أن نجد الفتور في العلاقة بين أي زوجين وهذا من الأمور الطبيعية، وفي تلك الحالة على الزوجين التوقف لإيجاد حل لتلك الفتور وعليهم الانتباه على الأنماط وحلها.

علامات تدل أنك في علاقة سامة

هناك بعض من العلامات التي تشير إلى أن تلك العلاقة علاقة سامة أو توكسيك والتي منها ما يلي:

  • السؤال المستمر عن فعل أحد التصرفات بطريقة صحيحة أو أنك أخطأت.
  • الاستعانة للمعاملة بشكل صامت وعدم توضيح تلك المعاملة للطرف الثاني.
  • إذا كان هناك تقليل من إحدى الطرفين أو احتكار مما يجعله يقوم بالشك في نفسه.
  • التجريح العاطفي والنفسي مثل استعمال العبارات الجارحة والوصف بالعبارات القبيحة.
  • استعانة الشريك لاستخدام بعض الحركات التي تشير بأنه أعلى منك مما يجعلك تشعر بالإحباط والفشل.
  • من الأمور الطبيعية في كل علاقة الشعور بالغضب بجميع العلاقات ولكن الطريقة الذي يستخدمها بالعلاقة أن يلعب دور المقارنة بين العلاقة السامة والعلاقة العادية. حيث أن الغضب في تلك العلاقة يكون عن طريق استخدام العبارات القبيحة والجارحة.

طريقة تحويل العلاقة السامة إلى علاقة عادية

تسبب العلاقة السامة الكثير من الآثار النفسية عند الطرف المتأثر بها ومن الشخص المتسبب في ذلك وتكون العواقب صعبة وخيمة. فتلك الشخص يرى أحياناً أنه لم يكن بحاجة إلى العلاج النفسي وأنه لا يقوم بأفعال خاطئة ويلقي اللوم على الطرف الآخر.

العلاقات السامة
العلاقات السامة

ولا يوجد أي احتمال بأنه سوف يحدث أي نوع من التغير تجاف الطرف الصحيح ويكون هذا هو الفرق بين العلاقتين.

العلاقة الصحية يري فيها الطرفين وجود شيء غير صحيح ويقرر أحدهم أن يلجأ إلى العلاج النفسي. وبالنسبة إلى العلاقات السامة فيكون بها طرف غير مستعد بأن يرى الجزء الخاص به ولا يقوم بالبحث عن مساعدة أو دعم بالإضافة إلى أنه يعتقد أن العلاقة ستظل كما هي.

كما يكون هناك اعتقاد بإصلاح وشفاء الشخص المسئول عن العلاقة علاقة سامة وعند الإدراك بوجود فرق بين منحه المبررات للتصرفات الذي يقوم بها الشريك ووجود تفسير لأسباب تصرفاته الغير صحيحة.

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى