حوادث وقضايارئيسىملفات وتقارير

القصة الكاملة لواقعة مقتل مُعلمة بطريقة مأساوية على يد زوجها ببولاق الدكرور

شهدت منطقة بولاق الدكرور ، غرب الجيزة، اليوم الأحد، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها معلمة تعمل بمدرسة خاصة، على يد زوجها.

تفاصيل واقعة بولاق الدكرور المأساوية

بدأت الواقعة عند ورود بلاغ إلى مسؤول إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة في العقد الثالث من عمرها ملقاه أمام مدرسة خاصة بمنطقة صفط اللبن.

انتقلت رجال الأمن إلى محل البلاغ تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة، واللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية.

وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة في الثلاثينات من العمر، ترتدي ملابسها كاملة، وبها آثار طعنتين في الظهر.

تحريات العقيد أيمن الشرقاوي والمقدم مصطفى مخلوف وكيل فرقة الغرب، توصلت إلى أن طليق المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، وتمكن النقيبان أيمن سكوري وأحمد أبو رحمة معاوني مباحث بولاق الدكرور، من ضبطه والسلام المستخدم في الجريمة.

اعترف المتهم ويعمل سائق، أمام المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور، أنها قتلها بعدما رفعت عليه قضية طلاق وطردته من الشقة.

استغل الزوج درايته بخط سير الضحية، وانتظر توجهها إلى جهة عملها في الصباح وانتهز فرصة خلو الشارع من المارة وباغتها بطعنتين في الظهر خارج سور المدرسة.

تم تحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة في جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل معلّمة على يد زوجها داخل المدرسة التي تعمل بها في بولاق الدكرور.

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما أمرت بتشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة.

وكشفت التحقيقات الأولية أن خلافات أسرية نشبت بين الزوجين، نتيجة فقد الزوج عمله كمدرس بدولة عربية مع بداية أزمة كورونا، ما أدى لدخوله في أزمة مالية.

أضافت التحقيقات أن الزوج قرر قتل زوجته بسبب تلك الخلافات وفاجأها أثناء وجودها في المدرسة، وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها.

اقرأ أيضًا.. القصة الكاملة لواقعة «سحل فتاة» بمنطقة النزهة حتى الموت بعد حادث دهس أليم

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى