الأخباربنوكرئيسىملفات وتقارير

«المركزي» يجتمع غداً لتحديد مصير سعر الفائدة.. والمؤشرات ترجّح التثبيت

كتبت: آية اسماعيل 

يعقد البنك المركزي المصري، اجتماع لجنة السياسة النقدية، غداً الخميس، لتحديد مصير سعر الفائدة، وانقسمت توقعات الخبراء والمحللون الاقتصاديون بين التخفيض والتثبيت.

وتوقع محللون تخفيض سعر الفائدة على الايداع والاقراض، إذ أن التضخم لا يزال مستقراً ضمن النظام المستهدف من البنك المركزي والبالغ 9% بنهاية 2020 .

وقال رئيس هيئة الغرف التجارية لموقع «إنتربرايز» إن تقليل سعر الفائدة يكون في مصلحة استثمارات القطاع الخاص.

فيما قال مونيت دوس محلل الاقتصاد الكلي بشركة «إتش سي» إن البنك المركزي سيبقي على أسعار الفائدة، وذلك لاستئنافه سياسة التيسير النقدي في ابريل المقبل.

وتوقعت إدارة بحوث «إتش سي» إن مؤشرات التضخم ستستقر عند 5.6% حتى نهاية شهر ابريل المقبل، فيما تتوقع ارتفاع التضخم إلى 8.9% حتى نهاية العام الحالي 2020 .

ورجحت الدكتور يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد، لجوء المركزي لتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في ظل ارتفاع معدلات التضخم الشهرية في مصر، والتي بلغت 2.7% بنهاية يناير الماضي.

وتوقع إيهاب رشاد نائب رئيس شركة مباشر لتداول الأوراق المالية، قيام المركزي بتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل.

وجاءت معظم المؤاشرات في صالح إبقاء البنك المركزي المصري على تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وهو الاحتمال الأكبر الذي تنظر إليه لجنة السياسة النقدية نتيجة تداعيات تفشي فيروس كورونا.

ويأتي ذلك بسبب تباطؤ حركة التبادل التجاري مع الصين وتعطل الوارادات التي تشكل نحو سدس الوارادات المصرية، لذا رجّحت معظم المؤاشرات تثبيت سعر الفائدة لحين وضوح رؤية معدل التضخم خلال العام 2020 .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى