تأمينرئيسىملفات وتقارير

«المصري للتأمين» يكشف سبل تطوير آلية العمل بالسوق التأميني في مصر

كتب: مجدي دربالة

كشف الاتحاد المصري للتأمين، عن الأخطار الكارثية التي ألمت بالقطاعات المختلفة خلال السنوات الماضية، وخاصة في ظل أزمة كورونا المستجد، وأثرها على صناعة التأمين.

وقدم الاتحاد المصري للتأمين، عدد من الآليات والعناصر لتطوير صناعة التأمين في السوق المصرية، وذلك فى إطار الجهود التى يبذلها الاتحاد المصرى للتأمين فى سبيل دعم صناعة التأمين وتطوير آلية العمل بسوق التأمين المصرى وذلك بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بصناعة التأمين؛ وكذلك تشجيع شركات التأمين على الإطلاع على  التغطيات التأمينية الحديثة فى جميع أنحاء العالم والتى من الممكن أن يتم العمل بها فى السوق المصرى  مما يمثل عامل جذب مهم للعميل.

آليات الاتحاد المصري للتأمين لتطوير السوق التأميني

وقام الاتحاد المصري للتأمين خلال الفترة الماضية بتنفيذ العديد من العمليات لتطوير صناعة التأمين منها:

تبنى مشروع إنشاء مجمعة الأخطار الطبيعية بالسوق المصرى وذلك إيماناً من الاتحاد بأهمية إتخاذ مثل هذه الخطوة فى السوق المصرى.

عقد عدة ندوات ولقاءات وورش عمل مع عدد من شركات إعادة التأمين العالمية وشركات وساطة إعادة التأمين العالمية من المهتمين بالتعاون مع سوق التأمين المصرى من أجل وضع أفضل استراتيجية عمل ممكنة لهذه المجمعة وكذلك التعرف على التجارب الدولية فى هذا الشأن.

وقام الاتحاد بعقد لقاءات مع كبار معيدي التأمين ووسطاء إعادة التأمين العالميين بخصوص مجمعة الأخطار الطبيعية.

قام الاتحاد بإفراد إحدى جلسات الملتقى السنوى الثانى للتامين وإعادة التأمين بشرم الشيخ (شرم راندفو) لمناقشة مخاطر المناخ والكوارث الطبيعية وكيفية غلق الفجوة التأمينية الخاصة بتلك المخاطر.. حيث تم إلقاء الضوء فى هذه الجلسة على حجم الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية المتوقعة على مستوى العالم وكذلك دور التأمين فى التصدى لتلك الكوارث.

الخطر الكارثي في صناعة التأمين

وعرف الاتحاد المصري للتأمين، الخطر الكارثي، على أنه الخطر الذي يتعرض فيه عدد كبير من الأفراد  لخسارة كبيرة بسبب حدوث الخطر و يمكن أن يكون الخطر الكارثى في صورة كارثة طبيعية  ( زلازل أو فيضانات أو موجات تسونامى )  أو هجوم إرهابي يؤدي إلى خسائر في الأرواح وتدمير البنية التحتية على نطاق واسع.

وأوضح المصري للتأمين، إلى أن مصطلح «كارثة» في صناعة تأمينات الممتلكات يشير إلى الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي هي من صنع الإنسان ، و التي تكون شديدة بشكل غير عادي . و يصنّف الحدث من قبل صناعة التأمين  باعتباره  كارثة “إذا كان من المتوقع أن تبلغ المطالبات المتعلقة به  حداً معيناً من الدولارات ( والذي اتفق على تحديده حالياً عند 25 مليون دولار ) ويتأثر به عدد معين من حاملي الوثائق وشركات التأمين”.

اقرأ أيضًا.. الاتحاد المصري للتأمين يكشف أثار ظاهرة «الاحتيال» على الشركات والمجتمع

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى