الأخباررئيسىعالم الفنملفات وتقاريرمنوعات

المعالم السياحية العالمية تفتح أبوابها للزوار بعد إغلاقها مائة يوماً

كتبت – جيلان محمد

عادت أشهر المعالم السياحية في العالم إلى فتح أبوابها أمام الزوار، بعد تفشي جائحة كورونا، التي جعلت تلك المعالم خاوية كأنها مهجورة بسبب خلوها من الناس، بعد أن اعتدنا رؤيتها مزدحمة، وكان ذلك نتيجة للإجراءات الاحترازية التي فرضتها أغلب دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا.

باريس تعيد افتتاح اللوفر والموناليزا تستقبل زوارها

أعاد متحف اللوفر الشهير في فرنسا فتح أبوابه من جديد بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، ويتوقع القائمون على المتحف أن الأعداد الأولية للزائرين ستكون خمس مثيلاتها قبل تفشي فيروس كورونا.

وذلك بسبب فرض قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة وارتداء الكمامات، ووضع نظام حجز يخصص أوقاتا محددة للزائرين مع تحويل السير بالداخل إلى اتجاه واحد، وكذلك وضع علامات على الأرض لتذكير الزائرين بالحفاظ على مسافة تباعد لمتر واحد.

كما صرح مدير المتحف جان لوك مارتينيز،  أن المتحف يتوقع نحو 7 ألاف زائر فقط في يوم إعادة الافتتاح، مقارنة بنحو 50 ألف زائر يجوبون اللوفر في أشهر الصيف الأكثر ازدحاما.

إعادة فتح برج إيفل جزئياً بعد ثلاثة أشهر من إغلاقه

برج إيفل من أشهر المعالم السياحية في العالم

وفي أواخر شهر يونيو الماضي، تم إعادة فتح أيقونة العاصمة الفرنسية، وأكثر الأماكن ازدحاما في العالم، حيث يجذب برج إيفل حوالي 7 ملايين زائر سنويا، حتى قبل فرض تدابير الإغلاق في فرنسا في منتصف شهر مارس الماضي.

وأعيد افتتاحه مع الحرص على سلامة الزوار، فقد وضعت إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار مع فرض وضع الكمامات إضافة إلى الحد من عدد الزوار والحفاظ على المسافة الجسدية بينهم، إضافة إلى تسهيل الحجوزات عبر الإنترنت.

إعادة فتح أكبر الكنائس في العالم

أعلنت كنيسة “الدومو” الشهيرة في مدينة ميلانو، والتي تعتبر من أهم المعالم السياحية الإيطالية، عن إعادة فتح أبوابها بعد إغلاقها بسب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

وقدمت  الكنيسة أجهزة توضع حول الرقبة تسمح للناس بزيارتها مع احترام المسافات الآمنة التي يفرضها التباعد الاجتماعي، حيث يصدر الجهاز صوتا ناعما ويهتز ويومض لتنبه الزائرين، عندما يصبح شخصان على مسافة مترين من بعضهما بعضا.

كاتدرائية ميلانو – ثالث أكبر كنيسة في أوروبا

وعلى غرار “الدومو”، أعيد فتح كنيسة “القديس بطرس” في الفاتيكان، والسماح باستئناف الاحتفالات الدينية، على ان يكون العدد الأقصى للمشاركين في الاحتفالات 200 شخص.

وتعتبر كنيسة الدومة وكنيسة القديس بطرس من اكبر ثلاث كنائس في العالم إلى جانب كنيسة سان ميشيل في إسبانيا.

المتاحف العالمية تفتح أبوابها امام الزوار

وشهد شهر يونيو الماضي، فتح العديد من المتاحف العالمية والتي كان من ضمنها المتحف الوطني في بريطانيا، بعد إغلاق استمر أكثر من 3 أشهر.

وأوضح القائمين على المتحف، أنه تم اتخاذ تدابير خاصة لاستئناف نشاطه منها حفاظ الزوار على مسافة مترين بين الواحد والاخر واتباع “ثلاثة مسارات” أحادية الاتجاه لمشاهدة المجموعات، كما سيكون عليهم وضع كمامات، وكذلك، سيصبح الحجز عبر الإنترنت إلزاميا لتجنب الازدحام.

كما شهد شهر يونيو، إعادة فتح متحف “برادو” في العاصمة الاسبانية مدريد، حيث سيعاد افتتاح ثلث مساحة العرض مبدئيا أمام زوار المتحف، الذي يضم أحد أهم المجموعات الفنية في العالم، وسيقتصر عدد الزوار على 1800 في كل مرة.

وفي ذات الشهر تم اعادة فتح متحف “أوفيتزي”، الاهم عالميا في فلورنسا بإيطاليا مجددا أمام الجمهور العام، وذلك بعد توقف لثلاثة أشهر خلال الإغلاق جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

إعادة فتح جزء من سور الصين العظيم

أعلن قسم “بادالينج”، الشهير بسور الصين العظيم،  عن بدء استقبال زوار السور من جديد، وجاء ذلك بعد إغلاق إحدى عجائب الدنيا السبع، بسبب الإجراءات الاحترازية التي قامت بها حكومة الصين، للحد من انتشار فيروس كورونا.

جاء الافتتاح الجزئي مترافقا مع بتدابير احترازية، أبرزها تحديد فترات استقبال الزوار في الفترة من الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا، إضافة إلى تحديد الحد الأقصى لعدد الزوار بـ19 ألفا و500 زائر يوميا، كما تم تصميم طريق دائري باتجاه واحد لمنع تجمع الجماهير، إلى جانب قياس درجة حرارة الزائرين قبل الدخول، والزامهم بارتداء الكمامات، وإظهار بطاقة الصحة الخضراء عند الوصول لإثبات خلوهم من الفيروسات، وحجز تذاكرهم مقدما .

السياحة المصرية تعيد فتح 13 متحفاً وموقعاً أثرياً

الأهرامات من أشهر المعالم السياحية في العالم

فتح ثلاثة عشر متحفا وموقعا أثريا في محافظات (القاهرة والأقصر وأسوان)، بداية من أول الشهر الجاري، أبوابهم أمام الزائرين، بعد قرار الحكومة بغلق المتاحف والمواقع الأثرية  منذ يوم 23 مارس الماضي.

وتضمنت تلك المتاحف والمواقع الأثرية، (المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي، المتحف القبطي، متحف النوبة، ومتحف الأقصر، إلى جانب منطقة أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين بالقاهرة ومعابد أبو سمبل وفيله بأسوان، معابد الكرنك والأقصر والدير البحري، ومقابر وادي الملوك بالأقصر).

وحددت وزارة السياحة والآثار مجموعة من ضوابط السلامة الصحية، لتطبيقها واتباعها، لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها، لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا، والتي تشمل قياس درجة حرارة العاملين والزائرين قبل الدخول.

ووضع علامات ولوحات ارشادية لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي مع الالتزام بارتداء الكمامات، على أن تستقبل تلك المواقع زائريها من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا، وتبدأ عملية التعقيم قبل فتح المنطقة لمدة ساعة.

السياحة الدولية تخسر 195 مليار دولار فى 4 أشهر

أفاد بيان أصدرته منظمة السياحة العالمية، في أواخر شهر يونيو الماضي، أن الفترة التراكمية من يناير حتى أبريل 2020 انخفض عدد السائحين الدوليين خلالها بنسبة 44% مما أدى إلى خسارة حوالي 195 مليار دولار أمريكي في عائدات السياحة الدولية.

وعلى المستوى الإقليمي، تعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أكثر المنطق تضررا، حيث شهدت نسبة انخفاض قدرها 51% عن نفس الفترة من العام الماضي، تليها منطقة أوروبا بنسبة اخفاض قدرها 44%، تليها منطقة الشرق الأوسط بنسبة انخفاض قدرها 40%، ثم منطقة الأمريكتين بنسبة 36%، ثم منطقة أفريقيا بنسبة 35%، وفقا للمنظمة.

كما توقع تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”، أوائل الشهر الجاري، أن خسائر قطاع السياحية العالمية قد تصل إلى 1.2 تريليون دولار أو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي نتيجة إجراءات الإغلاق المطبقة بسبب فيروس كورونا منذ أربعة أشهر.

وأوضح التقرير أن الخسائر قد تصل إلى 2.2 تريليون دولار إذا وصلت فترة الإغلاق إلى 8 أشهر، أما في حالة استمرار إجراءات الإغلاق لمدة عام حتى مارس عام 2021، فإن خسائر قطاع السياحة قد تصل إلى 3.3 تريليون دولار أو ما يعادل 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

السياحة المصرية كانت تفقد مليار دولار شهرياً

أكد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أن لدولة المصرية خسرت مليار دولار شهريا بسبب غياب السياحة، مما يعنى أن الخسائر حتى الآن وصلت إلى 4 مليارات دولار، خلال الأربعة أشهر الماضية.

وأضاف العناني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الدولة المصرية كانت تستقبل خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين عددا كبيرا من السائحين والإيرادات تخطت أكثر من مليار دولار، رغم انتشار جائحة فيروس كورونا فى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى