حوادث وقضايارئيسىملفات وتقارير

«النيابة» تأمر بحبس متحرش أوسيم .. والأخير ينكر: «كنت في الإسماعيلية وقتها»

كتب: حسام عبدالعظيم

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أمس الثلاثاء، من إلقاء القبض على المتهم بالتحرش بفتاة أوسيم، وهتك عرضها.

بداية القصة

بدأت القصة، عندما كانت فتاة تدعى «س.ع»، في الخامسة عشر من عمرها، بصحبة والدتها وشقيقتها داخل «ميكروباص»، ليقوم شخص يدعى «ص.عبد الحكيم» عامل محارة، كان يجلس خلفها بالتحرش بها.

وقالت الفتاة، أنه قام بالتحرش بها أمام والدتها وشقيتها، دون خوف أو خجل من الركاب، ولخوف الفتاة على نفسها رفضت التحدث معه ومنعه مما يفعله.

وعندما لاحظ المتحرش أن والدتها وشقيقتها بدأوا أن يلاحظونه، نزل من الميكروباص سريعًا خوفًا من الفضيحة.

وبعدها بأيام شاهدت شقيقة الفتاة ، الشخص ذاته يرتكب نفس الفعل الفاضح ولكن مع فتاة أخرى.

فقامت الفتاة بتصويره بهاتفها الخاص، ثم نشرت الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أثار جدلاً واسعاً خلال الثلاثة أيام الماضية.

انتشر الفيديو بشكل كبير، لتسود بعدها حالة من الغضب الشديد العارم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الفعل الفاضح في الفيديو.

وعقب انتشار الفيديو، تواصلت مباحث الانترنت مع شقيقة الفتاة، والتي أكدت الواقعة وأضافت عليها اتهام نفس الشخص بالتحرش بشقيقتها.

وطبقًا لإتهام الفتاة، قام مركز شرطة أوسيم بالقبض على الشخص وتم عرضه على النيابة للتحقيق معه.

وكيل نيابة أوسيم يأمر بحبس المتحرش

وبعد تحقيقات استمرت كثيرًا، أمر «محمود مروان» وكيل نيابة مركز أوسيم، اليوم الأربعاء، بحبس«ص. عبدالحكيم»، المتهم بالتحرش بالفتاة داخل ميكروباص بمنطقة أوسيم.

تفاصيل التحقيقات

وتبين من التحقيقات أن «ص. عبد الحكيم»، شاب في عقده الثالث من العمر ويعمل عامل محارة.

وطبقًا للتحقيقات الأولية للنيابة، فقد أنكر المتحرش الإتهام الموجه إليه، موضحًا أنه أول مرة يرى الفتاتان ووالدتهما ولم يراهم من قبل.

وأكمل «ص. عبدالحكيم» حديثه أثناء التحقيقات، قائلاً: “أنا أول مرة أشوفهم، وفي وقت ارتكاب الواقعة كنت أمارس عملي في محافظة الإسماعلية”.

وأكد المتهم أنه خرج من منزله في تمام السادسة صباحًا متوجهًا إلى الإسماعيلية، وفي الحادية عشر كان يعمل هناك.

أقوال الضحية

كما أدلت الفتاة بأقوالها أمام النيابة: “كنت أنا وشقيقتي ووالدتي نستقل ميكروباص بكوبري الذادية الواقع في منطقة أوسيم، متجهين إلى منطقة الكيت كات بالجيزة”.

وأضافت الفتاة: «أثناء سير المكروباص قام المتهم بملامسة أماكن حساسة في جسدي، وعندما لاحظت شقيقتي ووالدتي فرّ ذلك المتحرشاً هارباً».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى