انتشار لافتات «الخطر بيقرب» في الشوارع يُثير حفيظة وتساؤلات المواطنين.. والحكومة ترد
كتبت: دنيا عبدالله
انتشر خلال اليومين الماضيين لافتات تحمل عبارة «الخطر بيقرب»، في شوارع القاهرة والجيزة، الأمر الذي أثار حفيظة وتساؤلات المواطنين، حول كون تلك اللافتات منتج يعلن عنه؟ أم مؤشر قادم بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد؟.
وانتشر في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن نشر الحكومة تلك الافتات الإعلانية، ما أدى إلى غضب الجمهور.
تعليق الحكومة على لافتات الخطر يقترب
نفى مجلس الوزراء ما تردد من أنباء بشأن نشر الحكومة لافتات إعلانية ببعض محافظات الجمهورية، مُؤكداً أنه لا صحة لنشر أي لافتات إعلانية تحمل عبارة «الخطر بيقرب» لإثارة الهلع بين المواطنين.
وشدد مجلس الوزراء على أن تلك اللافتات ما هي إلا حملات إعلانية تتبع إحدى شركات الدعاية والإعلان، ولا علاقة للحكومة بها نهائياً.
وأوضح «الوزراء» أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لإزالة تلك اللافتات من كافة الشوارع لمخالفتها لمعايير وأخلاقيات الدعاية والإعلان وحفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي.
وحذر «الوزراء» المواطنين من الإنسياق وراء مثل تلك الشائعات، ناصحًا باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
تعليق مصدر من إدارة الاعلانات على اللافتات
وفي نفس السياق، أكد مصدر مطلع داخل إدارة الاعلانات بمحافظة القاهرة، إنه لا علاقة للمحافظة بمحتوى أي من المواد الإعلانية التي تكتب على اللافتات بالشوارع، خاصة أن ملكية تلك اللافتات تختلف بين ما تملكه العاصمة، ويؤجر كحق انتفاع لشركات خاصة و أخرى تتبع مؤسسات بعينها مباشرة.
وأضاف المصدر، أن تلك الطريقة في الدعاية ليست جديدة وتهدف لجذب انتباه الجمهور للتساؤل حول هوية المنتج أو الخدمة المراد الترويج لها.
وشدد على أنها ليست المرة الأولى التي تتبع شركات الدعاية والإعلان مثل هذه الطريقة المثيرة للجدل لخلق حالة من المتابعة لخدمة او منتج بعينه.
