الأسواق العربيةرئيسىمؤسسات ماليةملفات وتقارير

انفجار بيروت: خسائر فادحة وأضرار بمليارات الدولارات

كتبت – جيلان محمد

صرح مروان عبود، محافظ بيروت، في لقاء مع قناة “الحدث”، أن إجمالي الخسائر اللي وقعت جراء انفجار المرفأ تتراوح بين 10 و15 مليار دولار.

وأوضح أن الرقم يشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة. وجاءت التقديرات مرتفعة عن تقديرات سابقة كانت تتراوح بين 3 – 5 مليارات دولار.

وأضاف محافظ بيروت أن الكميات المتاحة من القمح محدودة في الوقت الراهن، وعبر عن اعتقاده بأن‭‭ ‬‬ لبنان قد يواجه أزمة ما لم يتدخل المجتمع الدولي.

مقتل أكثر من 135 شخصا وإصابة أكثر من 5 آلاف بجروح

من جهته،أعلن حمد حسن، وزير الصحة اللبناني، أن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت الذي ألحق أضرارا كبرى بالأحياء المجاورة في المدينة أسفر عن مقتل 135 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 5 آلاف بجروح.

وانتشلت فرق الإنقاذ اللبنانية جثامين القتلى، ولا يزال البحث جاريا وسط أنقاض المباني المدمرة عن المفقودين.

ومن المتوقع زيادة أعداد القتلى في الانفجار الذي قال المسؤولون إن السبب فيه مخزون ضخم من مواد شديدة الانفجار تم تخزينها بميناء بيروت لسنوات في ظروف وأوضاع غير آمنة.

محافظ بيروت: 300 ألف شخص بلا مأوى

في تصريحات لوكالة فرانس برس، قال محافظ بيروت، إن الانفجار شرد بين 250 إلى 300 ألف شخص الذين أصبحوا من دون منازل جراء الانفجار القوي.

مضيفا أن نصف مساحة العاصمة بيروت قد تضررت بسبب الانفجار الضخم، واصفا الوضع ب”الكارثي” الذي لم تشهده بيروت من قبل في تاريخها.

وزير الاقتصاد اللبناني: صندوق النقد الدولي هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة

وفي ذات السياق، ذكر راؤول نعمة، وزير الاقتصاد اللبناني، أن الحكومة غير قادرة على مواجهة التداعيات الاقتصادية لكارثة مرفأ بيروت، مطالبا الدول بتقديم المساعدات اللازمة إلى بلاده.

وتابع في حديثه إلى قناة “سكاي نيوز عربية”، أمس الخميس، أن الحكومة اللبنانية كانت قبل الكارثة تطلب مساعدة دولية من صندوق النقد الدولي ومن دول أخرى شقيقة، حيث “لم تعد لديها قدرة مالية على مواجهة أزمة كورونا والأزمة المالية التي تراكمت على مدى 30 عاما”.

ومع وقوع كارثة الثلاثاء التي شببهها الوزير بـ”هيروشميا مصغرة”، أصبحت إمكانيات الحكومة “أضعف بكثير”.

ورأى نعمة، أن الحل الوحيد أمام لبنان للخروج من كارثة المرفأ والأزمة المالية التي يعيشها منذ شهور هي صندوق النقد الدولي، فـ”هو الذي يوفر الأموال ويدفع الآخرين إلى تقديم المساعدات إلى لبنان”.

وتزيد خسائر هذه الكارثة من معاناة لبنان الذي يحتاج إلى ما يصل إلى 93 مليار دولار لإنقاذ اقتصاده، وفق تقرير معهد الدفاع عن الديمقراطية الأميركي.

كما يشير التقرير الجديد إلى أن احتياج لبنان البالغ 100 مليار دولار تقريبا لا يشمل حتى البنية التحتية العامة والاحتياجات الأخرى.

وكانت السلطات اللبنانية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، العاصمة “مدينة منكوبة”، عقب انفجارين وقعا في مرفأ بيروت، أحدهما كان هائلا جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى