صحةملفات وتقاريرمنوعات

بالتفاصيل.. كل المعلومات المتعلقة بفيتامين «لاكتوفيرين» لمكافحة كورونا

كتبت: دنيا عبدالله 

تصدر فيتامين لاكتوفيرين خلال الساعات الماضية، محرك بحث جوجل، بعد أن نصحت وزارة الصحة والسكان في بيان لها بتناوله مرتين في اليوم لمكافحة مرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، كما أصبح هناك تساؤلات عديدة حول الفيتامين.

يقدم موقع «عالم البيزنس» المعلومات كاملة عن فيتامين لاكتوفيرين الذي أدرجته الوزارة ضمن برتوكول علاج مصابي كورونا، بعد أن نصح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس «كورونا» بوزارة الصحة المصرية، بتناول فيتامين سي ودي والزنك، بالإضافة إلى تناول فيتامين لاكتوفيرين.

كيف ومتى يستخدم فيتامين لاكتوفيرين ؟

يمكن تناوله بوضع الكيس على كوب من المياه مرتين يوميًا صباحًا ومساءً، وهذه الفيتامينات تحمي بالفعل من الإصابة بفيروس “كورونا”، لكن لا تمنعها، حيث تعمل الفيتامينات على منع تكاثر الفيروس داخل الخلية.

ويتمتع “لاكتوفيرين” بخصائص مناعية ومضادة للالتهاب والتي يمكن أن تعدل بشكل إيجابي استجابات الجسم للعدوى، وهو متاح مكملًا غذائيًا يتم تناوله عن طريق الفم، إذ تشير الدراسات إلى أنه قد يعالج أو يمنع مجموعة من الالتهابات الميكروبية، ويُستخدم علاجًا وقائيًا ومساعدًا محتملًا ضد الإصابة بفيروس “كورونا”.

ماهو فيتامين لاكتوفيرين ؟

يعتبر “لاكتوفيرين” بروتين سكري محفوظ بدرجة عالية، وقد ظهر في تركيزات عالية بشكل خاص في الحليب، وتم التعرف عليه لأول مرة في حليب الأبقار، ووجد أنه يحتوي على بروتين سكري وبقايا من الأحماض الأمينية

ويعتبر «lf» والببتيدات (سلسلة أحماض أمينية) ذات صلة بشكل أساسي بجزيئات دفاع مهمة ضد مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض بما في ذلك مجموعات فيروس “كورونا”.

ويخفف «lf» من استجابة الجسم للعدوى، كما لديه القدرة المزدوجة على تحفيز نظام المناعة لمواجهة الغزو المسبّب للأمراض، وتم إثبات نشاطه المضاد للفيروسات لأول مرة في الفئران المصابة في الثمانينيات، ثم توسعة قائمة “Lf” ضد فيروسات: “الهربس البسيط، والإيدز وشلل الأطفال، والفيروس المخلوي التنفسي والتهاب الكبد B، وفيروس هانتا، والورم الحليمي البشري”.

كيف يمكن للفيتامين تقليل دخول فيروس كورونا للجسم؟

وتكون قدرة “لاكتوفيرين” على تقليل دخول الفيروس عن طريق الارتباط بجزيئات سطح الخلية أو الجزيئات الفيروسية أو كليهما، وكشفت الأبحاث الحالية أن الدخول الفيروسي هو عملية معقدة للغاية تنطوي على جزيئات سطح الخلية، ويمكن أن يمارس الفتيامين أيضًا تأثيرات غير مباشرة مضادة للفيروسات على الخلايا المناعية والتي تلعب دورًا حاسمًا في المراحل المبكرة من العدوى الفيروسية.

وفي دراسات المكملات الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم ضد الفيروسات، وجد ان الفيتامين المعطى في نطاق 100-1000 مجم يوميًا يقلل من حالات نزلات البرد، والأعراض الشبيهة بالبرد، إضافة إلى تحسين التهاب المعدة والأمعاء.
وينشأ الدور المناعي الرئيسي لهذا البروتين من إمكاناته الفريدة للحفاظ على التوازن المناعي والفسيولوجي والحد من تلف الأنسجة.

ويعد “لاكتوفيرين” مشتقًا بشكل طبيعي من مصادر البقر، وتعتبره إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “آمنًا بشكل عام” بدون موانع، ويتم استخدامه على نطاق واسع مكملًا غذائيًا في تركيبات الرُضع.

وقد يكون “لاكتوفيرين” ذا صلة نسبيًا بانخفاض معدل الإصابة بفيروس “كورونا” لدى الأطفال، إذ إن المصابين من الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 10 سنوات 0.9٪ فقط في الصين، كما أن معظم الحالات في مختلف البلدان نادرة جدا بين حديثي الولادة والرضع.

وبما أنه لا يوجد حاليًا علاج ثابت لفيروس “كورونا”، يمكن التفكير في استخدام “لاكتوفيرين” مكملًا صحيًا للوقاية، مع اتباع إجراءات الوقاية، وكذلك علاج مساعد لأولئك الذين أصيبوا بالفيروس.

اقرأ أيضًا.. بيل جيتس يعلن الموعد المحتمل لتطوير لقاح يعالج فيروس كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى