بالتفاصيل.. كل ماتريد معرفته عن الالتهاب الرئوي ومضاعفاته
كتبت: دنيا عبدالله
يعتبر الالتهاب الرئوي عدوى خطيرة في إحدى الرئتين أو كلتيهما بسبب البكتيريا، يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس والحمى والسعال والتعب.
يقدم لكم موقع «عالم البيزنس»، في السطور التالية، كل ماتريد معرفته عن الالتهاب الرئوي من أسباب وأعراض وعلاج ومضاعفات.
أنواع الالتهاب الرئوي
التهاب رئوي مجتمعي
قد يصيب الأشخاص خلال حياتهم اليومية العادية، أو في أوقات عملهم أو دراستهم.
التهاب رئوي في مؤسسات صحية
قد يتعرض بعض الأشخاص للإصابة به أثناء رقودهم للمعالجة في المستشفى، ويكون هذا النوع أكثر خطورة، نظرًا لأن الإنسان قد يتعرض للإصابة به بينما هو يعاني من مرض آخر.
أسبابه
تلتهب الرئة عند الإصابة بالعدوى أو التهيج أو التلف، وفي بعض الأحيان يمكن أن تلتهب الرئة بسبب مرض وراثي، مثل”التليف الكيسي أو فرط نشاط جهاز المناعة”.
كما أن هناك العديد من الجراثيم يمكنها التسبب به، وأكثرها شيوعًا البكتيريا والفيروسات الموجودة في الهواء الذي نتنفسه.
البكتيريا: قد يحدث هذا النوع من تلقاء نفسه أو بعد الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، وربما يؤثر في جزء (فص) واحد من الرئة، وهي الحالة التي تسمى الالتهاب الرئوي الفصي.
الفطريات: يشيع هذا النوع بين الأشخاص المصابين بمشكلات صحية مزمنة أو ضعف أجهزة المناعة.
الفيروسات: قد ينتج الالتهاب عن بعض الفيروسات التي تسبب البرد والإنفلونزا، تعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لإصابة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات بالالتهاب الرئوي.
أعراضه
- سعال مصحوب ببلغم.
- مخاط قد يحتوي على دم.
- حُمّى.
- صعوبات في التنفس.
- قشعريرة.
- آلام في الصدر تشتد عند السعال.
- تسارع في ضربات القلب.
- الشعور بالتعب.
- الغثيان والقيء.
مضاعفاته
قد يسبب الالتهاب الرئوي المزمن العديد من المضاعفات، منها:
– صعوبة في التنفس.
– تراكم السوائل حول الرئتين.
– تسمم الدم.
– الإصابة بعدوى أخرى.
الفئات المعرضة للخطر
المدخنون، الذين يعانون من أمراض أخرى، مثل: “مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري، والربو، والفشل الكلوي المزمن، وفشل القلب الاحتقاني”.
– الأطفال دون سن السنة، والمسنون فوق سن 65 عامًا.
– الأشخاص المصابون من ضعف الجهاز المناعي.
– والمصابون بمشكلات عقلية.
– الأشخاص الذين يتناولون أدوية للتخفيف من حموضة المعدة.
– والذين يبالغون في شرب المشروبات الكحولية.
– الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.
– والذين يعانون من سوء التغذية.
– الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الطحال، أو أن الطحال لديهم لا يعمل كما يجب.
علاجه طبياً
– تناول جرعة المضادات الحيوية كاملة، تبعًا لتعليمات الطبيب.
– تجنب التوقف عن تناول الدواء، حتى في حال حدوث تحسن ما.
– يوجد العديد من المضادات الحيوية المستعملة لعلاج الالتهاب الرئوي البسيط، مثل: “أزيتروميتسين، الكلاريتروميتسين، الدوكسيسيكلين.
وفي حال كان المرض أكثر تعقيدًا، فيتم إعطاء المريض مضادات حيوية أكثر قوة وفعالية مضادة لمجموعة أوسع من الجراثيم.
علاجه بالأعشاب
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من أكثر الأعشاب استخدامًا في علاج الأمراض التنفسية، حيث يعتبر مضاد للبكتيريا، كما يساعد في الحد من التنفس المتقطع.
الريحان
يساعد الريحان على تأخير انتشار العدوى وتخفيف الالتهاب من خلال خصائصه المضادة للجراثيم.
الحلبة
تمتلك بذور الحلبة ذات اللون الأسود، خصائص مفيدة تساعد في تخفيف المخاط وبالتالي تقليل التهيج.
الكافور
فهو يملك خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات والتي تساعد في القضاء على المخاط داخل الرئتين.
يمكن خلط الكافور وزيت الزيتون وتدليكه برفق على الصدر لتخفيف الاحتقان.
العسل
يعرف العسل بخصائصه المضادة للجراثيم، فهو يساعد على تهدئة الأعصاب وتعزيز المناعة ويساهم في الحد من انتشار عدوى الالتهاب الرئوي والتخفيف من أعراضه.
العرقسوس
تساعد عشبة العرقسوس في التخفيف من حدة السعال، وكذلك التهاب الحلق المرتبط بالحساسية المختلفة، فهو يساعد في بناء طبقة مخاطية واقية تمنع الالتهاب في الحلق والرئتين.
المستكة
تستخرج المستكة من جذوع الأشجار، حيث يتم تجميد المادة الصمغية في الجذر وعمل شق فيه، وتحتوي المستكة على عوامل مضادة للبكتيريا والفيروسات مما يجعلها تقاوم التهاب الرئة.
اقرأ أيضاً..بالتفاصيل.. كل ماتريد معرفته عن مرض “الصفراء” لدى الكبار و الرضع
