كتبت: أمل سعداوي
انطلقت منذ قليل أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.
وحضر تلك الدورة كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حسن عبد الشافي، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، غادة والي، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ووزراء العدل والتخطيط والتعاون الدولي والهجرة والتنمية المحلية والتضامن.
كما شارك في تلك الدورة 5 رؤساء دول حيث يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس”، و50 وزيرًا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، هذا إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدني دولية، لديها صفة الاستشارية بالأمم المتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و47 مركزًا بحثيًا، بإجمالي عدد مشاركين حوالي 2700.
وأكدت الأمم المتحدة، أن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة الفساد، علامة فارقة عالمية من أجل تحسين التعاون الدولي ضد الفساد، فضلًأ عن مساعدة العالم على التعافي بنزاهة من وباء كورونا.
أضافت، مؤتمر شرم الشيخ سيضع جدول الأعمال الدولي لمكافحة الفساد في السنوات القادمة، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة في هذا المجال، والتعافي بنزاهة من جائحة كورونا، وضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
كما يعد هذا المؤتمر هو الحدث الأكبر لمكافحة الفساد على مستوى العالم.
جدير بالذكر، أن عام 2021 كان بارزًا وذلك على صعيد العمل عالميًا لمكافحة الفساد، حيث اجتمع العالم في يونيو الماضي، في الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وجرى اعتماد إعلان سياسي قوي لتكثيف إجراءات مكافحة الفساد، وتسريع تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في ديسمبر 2005، وحصلت على الامتثال العالمي تقريبًا، حيث صدقت عليها 189 دولة.
