حاولت الفتاة المعروفة اعلاميًا باسم ( فتاة المول ) الانتحار على الهواء مباشرة عبر بثها فيديو بث مباشر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك )، وذلك لمرورها بأزمة نفسية كرهت فيها المجتمع المصري، ولكن تم انقاذها ونقلها الأهالي إلى أحد المستشفيات.
فيديو سمية عبيد التي يعرفها الاعلام بـ ( فتاة المول ) لاقى انتشارًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، و ( تويتر ) وهي تحاول الانتحار مبررة أنها تفعل ذلك لأنها لم تعد قادرة على الظهور الاعلامي على أي شاشة وحتى لو كانت شاشة هاتفها الجوال.
وأوضحت أنها حاولت الكثير من المحاولات لتغيير حياتها بعد الحادثة التي شوه فيها وجهها الرجل الذي حاول التحرش بها، مضيفة: ” بعد الحادثة حلمت بأبشع كوابيس حلمت بها في حياتي بالكامل وذهبت لطبيب فأعطاني دواء جعلني استريح وأنام بصورة طبيعية ولكن في اليوم الذي لم أتعاطى فيه الدواء الذي أعطاه لي الطبيب بدأت أحلم بأحلام أسوأ من الأحلام الماضية”.
وتابعت سمية المشهورة باسم فتاة المول : ” من بعد الحادثة وأنا حياتي سيئة للغاية، وأقوى قرار أخدته حتى الآن وهو قرار الانتحار ففكرته عبارة عن التخلص من كل شيء وكأني أهاجر”.
وطالب الأشخاص الذين يشاهدون الفيديو من سمية ضرورة التأني والرجوع إلى الله بدلا من محاولة الانتحار لأن ذلك ليس حلًا لمشاكلها، وأطلق أصدقاء سمية استغاثة عبر حساباتهم على موقع ( فيسبوك ) بضرورة إنقاذها، ومعرفة مكانها.
فتاة المول توضح أسباب محاولة انتحارها
وقالت سمية المشهورة بفتاة المول خلال مكالمة هاتفية لبرنامج ” كلام تاني ” المذاع على فضائية ” دريم “، أمس الجمعة الموافق 15 ديسمبر 2017: ” حاولت الانتحار عن طريق الحصول على جرعة مفرطة من المنوم الذي كتبه لي الطبيب النفساني، شربت شريطين وكنت متوقعة أن أموت بعد نصف ساعة، أو ساعة إلا ربع، ولذلك قمت بفتح البث المباشر حتى لا أشعر بمرور الوقت، حتى أصبت بتنميل في أطرافي ودوران، وفوجئت بمجموعة من الأشخاص أمامي نقلوني إلى المستشفى، وأجروا لي عملية غسيل معدة ومن ثم عدت إلى المنزل”.
وتابعت: ” أصحبنا مصابين بحالة انحطاط، فلا يوجد لفت انظار في الموت فلقد وصلنا إلى مرحلة الاستهانة بالموت وجعلنا المجني عليه جاني، والجاني مجني عليه فالسخرية من الموت مرحلة سيئة للغاية، وهدفي من البث المباشر على حسابي الشخصي على الفيسبوك كان إرسال رسالتي وأردت أن أتحدث عن كثير من المشاكل التي أمر بها”.
