ملفات وتقارير

برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الأزهر يعقد مؤتمرًا عالميًا تحت عنوان «مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي»

برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس جمهورية مصر العربية، انطلق صباح اليوم الإثنين، مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي وتجديد الخطاب الديني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي؛ رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال؛ رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الجامع الأزهر، ولفيف من الوزراء والمسئولين، وبمشاركة عدد كبير من القيادات والشخصيات السياسية والدينية من 46 دولة حول العالم.

 

محاور مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي

ترتكز المحاور الرئيسية لمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي على:

  • مفاهيم التجديد الخطاب الديني وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة عن صحيح الدين الإسلامي، والتركيز على قضايا المرأة والأسرة، والتأكيد على دور المؤسسات الدولية والدينية والأكادينية في تجديد الفكر الإسلامي.

  • مناقشة شروط التجديد في الخطاب الديني، ودواعيه، وضوابه، والأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير، وتحديد المؤسسات المعنية بالتجديد في الخطاب الديني، وتحديد دورها في التجديد، كذلك عرض وتوضيح مظاهر التجديد في الخطاب الديني التي قام بها الأزهر قديمًا وحديثًا.

  • كذلك فإن من محاور مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، تفكيك المفاهيم المغلوطة المتعلقة بالجهاد، والقتال في الخطاب الدعوي عبر الفضاء الإلكتروني.

  • التركيز على دور المواطنة وأهميتها في حماية الوطن من خلال رؤية شرعية معاصرة.

  • مناقشة دور المؤسسات الدولية والدينية والأكادينية في تجديد الفكر الإسلامي، مثل مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف في العالم، ودور الإفتاء والجامعات والمعاهد التعليمية.

  • التأكيد على التجديد في قضايا المرأة والأسرة من خلال الحديث عن القوامة بين التسلط والمسؤولية، وتقلد المرأة للوظائف العامة العليا، وفوضى الزواج والطلاق، ومشكلة العنوسة، وسفر المرأة بين القديم والحديث، والعنف الأسري، وإجبار المرأة على الزواج.

  • تفنيد الأفكار الداعشية الإرهابية المتطرفة، وواجب الدول نحو حماية أخلاقيات المجتمع من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الضارة، والحديث عن أهمية السياحة والآثار (كملكية الدولة للآثار، وحماية السائحين والآثار).

  • مناقشة بعد القضايا الهامة من أهمها قضية تفكير الأمة واعتزالها في الخطاب الدعوي، وتقديس الجماعات الإرهابية للفرد، واستخدام الشعارات الدينية لتحقيق أغراضها.

  • التركيز على دموية الفكر الإرهابي والمؤصرات السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية على التجديد في الفكر الإسلامي.

شيخ الأزهر:  الدين الإسلامي مع التجديد قادرًا على تحقيق مصالح الناس

https://www.youtube.com/watch?v=bixkt09C-lY

قال الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الجامع الأزهر في كلمته ضمن فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي: إن الإسلام ظل مع التجديد دينًا قادرًا على تحقيق مصالح الناس، وإغرائهم بالأنموذج الأمثل في معاملاتهم وسلوكهم، بغض النظر عن أجناسهم، وأديانهم، ومعتقداتهم.

واستكمل الطيب، إن مع الركود والتقليد والتعصب بقي الإسلام مجرد تاريخ يعرض في متاحف الآثار والحضارات، وأن المصير البائس لا يزال يشكل أملًا، وحلمًا ورديًا يداعب خيال المتربصين في الغرب والشرق بالإسلام وحده دون سائر الأديان والمذاهب، ومن هؤلاء من ينتمي إلى الدين الإسلامي.

وقال شيخ الجامع الأزهر في كلمته: إن قانون التجدد أو التجديد، هو قانون قرآني خالص، توقف عنده طويلًا كبار أئمة التراث الإسلامي، وخاصة في تراثنًا المعقول واكتشفوا ضرورته لتطور السياسة والاجتماع، وكيف أن الله تعالى وضعه شرطًا في كل تغيير إلى الأفضل، وأن وضع المسلمين بدونه، لا مفر له من التدهور السريع والتغير إلى الأسوأ في ميادين الحياة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى