أسواق المالرئيسى

بعد الإعلان عن التشغيل التجاري لخط أنابيب غاز جديد.. هل تتخلص أوروبا من السيطرة الروسية؟

قالت وكالة «رويترز» في تقرير لها، أن شركة غازبروم الروسية علّقت شحنات الغاز الطبيعي إلى إيطاليا، كما أعلنت وكالة الطاقة الدنماركية عن توقف تسرب الغاز في خط أنابيب «نورد ستريم 2»، كما قالت الوكالة إن توازن الضغط بين الغاز والمياه في الأنابيب أدى إلى توقف التسرب.

أوروبا تحاول التخلط من الهيمنة الروسية

أوضح تقرير «رويترز»، أن اليونان وبلغاريا بدأت أمس التشغيل التجاري لخط أنابيب الغاز الذي سيساعد في تقليل اعتماد جنوب شرق أوروبا على الغاز الروسي وتعزيز أمن الطاقة. وسينقل خط الأنابيب الجديد مليار متر مكعب من الغاز القادم من أذربيجان إلى بلغاريا.

كما بدأ الغاز يتدفق إلى بولندا من خط أنابيب جديد من النرويج عبر الدنمارك وبحر البلطيق أمس. ويعد هذا الخط الذي سينقل 10 مليارات متر مكعب سنوياً، يعد داعما رئيسياً لتنويع إمدادات بولندا من الغاز بعيداً عن روسيا.

أشار التقرير، إلى أن توقف الغاز من التسرب من خط أنابيب نورد ستريم2 تحت بحر البلطيق جاء بعد حدوث توازن ضغط بين الغاز والمياه، وفق ما قاله المتحدث باسم الشركة المشغلة أولريش ليسيك.

كما كان التسرب قد رصد الاثنين قبالة جزيرة بورنهولم الدانماركية، وخلص تقرير دانماركي سويدي صدر الجمعة إلى أن التسربات نتجت من انفجارات تحت الماء تعادل في نطاقها استعمال مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.

انتهاء تسرب الغاز

وأعلن المتحدث باسم الشركة المشغلة لخط نورد ستريم2 للغاز السبت أن تسرب الغاز من خط الأنابيب تحت بحر البلطيق انتهى نتيجة حدوث توازن ضغط بين الغاز والمياه.

وقال أولريش ليسيك “أدى ضغط الماء إلى إغلاق خط الأنابيب في شكل يمنع تسرب الغاز الموجود داخله”، موضحا أنه “لا يزال هناك غاز في خط الأنابيب”.

وردا على سؤال عن كمية الغاز التي يعتقد أنها في خط الأنابيب، قال ليسيك إن الكمية لم تحدد بعد.

لم تتوافر على الفور معلومات حول التسرب في خط أنابيب نورد ستريم1 والذي كان أقوى بشكل ملحوظ.

صار خطا أنابيب نورد ستريم1 و2 الرابطان بين روسيا وألمانيا، في صلب التوترات الجيوسياسية بعدما قطعت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا في خطوة يعتقد أنها جاءت ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا.

وعلى الرغم من أن خطي الأنابيب لا يعملان حاليا، إلا أن كليهما كانا يحتويان على الغاز قبل أن يتعرضا لما يبدو أنه عملية تخريب أدت إلى حدوث أربعة تسربات.

كما خلص تقرير دانماركي سويدي صدر الجمعة إلى أن التسربات نتجت من انفجارات تحت الماء تعادل في نطاقها استعمال مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى