حوادث وقضايارئيسىملفات وتقارير

بعد تصدرها صفحات السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لواقعة رفض تغسيل «فتاة متوفاة»

كتبت: دنيا عبدالله

اثار منشور لإحدى الفتيات، موجة من الغضب العارم بين رواد السوشيال ميديا والإعلاميين، والتي أوضحت فيه أن مجموعة من المُغسلات رفضن تغسيل فتاة متوفاة، لأنها كانت لا تصلي قبل موتها.

قصة رفض تغسيل فتاة متوفاة

وكتبت فتاة تدعى ريهام عبد الرحمن عبر صفحتها على فيسبوك: “ذهبت اليوم مع بعض الأخوات لغسل متوفاة، فعلمنا أنها لا تصلي فرفضن الأخوات تغسيلها”.

وتابعت:”ترك الصلاة أمر جلل وخطير.. نبهوا أهليكم وأحبابكم وكونوا دعاة لهم”.

وتم تداول هذا المنشور بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، ولقى  رواجاً كبيراً على السوشيال ميديا من قبل المتابعينز

وطالبوا بتدخل الجهات المسؤولة دينياً للتدخل وعقاب من فعل ذلك إن كان يستحق العقاب.

تعليقات رواد السوشيال ميديا

وعلق أحد الأشخاص: “عدد من الفتيات ارتكبن فعلة تفتقد الدين والأخلاق والإنسانية وإكرام الميت..حيث ذهبن لتغسيل امراة متوفاة.. ولما علمن أنها تاركة للصلاة رفضن تغسيلها..على أساس أنها كافرة”.

تابع: “ولم تسكت الفتاة، بل نشرت الموقف مفتخرة به… (فهم سقيم للدين من بنات يعانين من مشكلات نفسية ونشأن على تحصيل الدين من المتشددين والاعتماد على كلمة هنا أو هناك في التراث).

بينما كثرت التعليقات المشابهة، فقال أحدهم: “المفروض أهل المتوفية يطردوهم شر طرده وأن تدفن بملابسها… هؤلاء القتلة ليس معهم توكيل من الله”.

كما علق أخر: “حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم كسروا بخاطر أهل الميت..لا فهموا دين ولا عندهم ذوق”.

تعليق الأزهر على الواقعة

من جانبه، قال أحمد كريمة أستاذ الفقه المتفرغ بجامعة الأزهر، إنه إذا كان الشخص مقرا بالصلاة وتركها كسلا فهو مسلم عاص فاسق ولكن يغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين، وجزاؤه عند الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه.

وأوضح كريمة أما الدافع لهذا التصرف الأحمق، فهو الفكر السلفي المتأصل في عقول الكثير من الشباب والفتيات، فهم يكفرون كل من يترك الصلاة لا فرق لديهم بين جحودًا او تكاسلًا.

وتابع: “الأمر الذي يحتاج الى مجهود كبير من الدولة لمحاربة هذا الفكر السلفي المتجذر في عقول عدد كبير من المصريين منذ بداية حكم الرئيس مبارك وحتى تنحيه عن الحكم”.

الإعلامي محمد الباز يعلق على الواقعة

علق الإعلامي محمد الباز، على الواقعة باستنكارها ورفضها.

وقال محمد الباز من خلال برنامجه على قناة النهار، إن جزءًا كبيرًا من فساد دين الناس جاء بسبب دعاة متطرفين.

ولفت إلى أن تصرف الفتيات يعكس قمة البعد عن الدين والإنسانية.

وتابع: “النبي اللي هؤلاء ميعرفهوش لما مات عبدالله بن أبي ابن سلول، وهو رأس المنافقين، قام النبي بالصلاة عليه”.

استكمل: “لأن ربنا هو اللي بيحاسب في الآخرة، ويمكن صلاتك على الميت تخفف عنه”.

اقرأ ايضاً..«شق بطنها وخرج أحشائها».. زوج يقتل زوجته بطريقة وحشية أمام طفليها بكفر الشيخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى