رئيسىصحةملفات وتقارير

بعد عامين من انتشاره.. دراسات تكشف خبايا جديدة لفيروس كورونا

كتبت: آية إسماعيل

لايزال فيروس كورونا الذي اجتاح العالم خلال العامين الماضيين، يشكل لغز غامضاً لما يحمله من خبايا نكتشفها يوماً بعد يوم املأ في أن نصل إلى حقيقة نشأة هذا الفيروس الذي أودى بحياة ما يقرب من 4 مليون شخص حول العالم.

يستعرض موقع «عالم البيزنس» أبرز الخفايا التي أكتُشفت خلال الأيام القليلة الماضية.

مقاومة الفيروس عن طريق «تجويعه»

توصل فريق بحثي سويدي من خلال دراسة آجرها إلى استراتيجية جديدة لمقاومة كورونا بعد نجاحهم في تحديد مسارات التمثيل الغذائي الرئيسية التي يمكن أن تنظم تكاثره.

و أشار الفريق إلى أن الفيروس ينتشر عن طريق اختطاف مسارات التمثيل الغذائي للخلية الرئيسية التي يمكن أن تنظم تكاثره، حيث توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين شدة المرض واضطراب التمثيل الغذائي مع ارتفاع مستويات الدهون في الدم في الوقت نفسه.

كما اكتشف الباحثون أن تحلل الجلوكوز و الجلوتامين، هما مسارات التمثيل الغذائي التي يفضلها الفيروس عند مهاجمة الرئتين، وكلاهما عمليتان أساسيتان في إمدادات الطاقة الخلوية، وعندما يصيب الفيروس خلايا الرئة، يلعب تحلل الجلوكوز وتحلل الجلوتامين دوراً مهماً في انتشاره ونموه، ومن خلال تجويع الفيروس عن طريق منع هذه المسارات، يمكن الحد من تكاثره.

الفيروس موجود منذ 9 سنوات

فيما رجح الدكتور جوناثان لاثام، المدير التنفيذي لمشروع موارد العلوم البيولوجية في الولايات المتحدة، أن الفيروس تطور في جسم عامل مناجم صيني قبل 10 أعوام من ظهوره، وذلك وفقاً لدراسة أجرها.

أوضح خلالها، أنه حين أرسلت عينات من مرض العامل إلى باحثي الفيروسات في ووهان للدراسة، تسرّب المرض إلى السكان، مضيفاً أن ظهور متغير ألفا في الخريف الماضي يثبت أن الفيروس مرّ بقفزات تطورية غريبة، محققاً رقماً كبيراً من الطفرات خاصة عندما يمر على الإصابة وقت طويل.

أشار «لاثام» إلى دراسة أجرتها جامعة كامبردج، أفادت بأن متغير «ألفا » تطور في مريض واحد يعاني من نقص المناعة كان مصابا بالمرض لعدة أشهر، في حين أن النظرية تفترض وقوع تطور كان يحدث داخل رئتي عامل المنجم عام 2012، إلى أن الفيروس قد تسرب من عينة طبية تم الحصول عليها من المصابين. مذكّراً بحادثة وقعت هذا العام عندما أصيب 6 عمال كانوا يجرفون منطقة خفافيش في منجم بمرض خطير يشبه إلى حد كبير أعراض «كورونا»، وتوفي 3 منهم فيما ظل الآخرون في مستشفى لمدة 6 أشهر، ما أدى لتطور فيروسات بشرية جديدة متكيفة.

وحين حقق باحث صيني في الأمر توصل إلى أنهم ربما أصيبوا بفيروس شبيه بسارس ونشأ في خفافيش حدوة الحصان.

جرعة ثالثة من اللقاح

كما استمراراً للقلق الذي شكله فيروس كورونا عالمياً و محلياً حتى بعد تلقي جرعتان من اللقاح إلى أن الفيروس يظل مبهماً حتى الآن، ولابد من أخذ كافة الاحتياطات اللازمة للتصدي لهذا الفيروس.

ولذلك قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحية، إنه من المحتمل الحصول على جرعة ثالثة من لقاح كورونا بعد الانتهاء من التطعيم، وأن الفترة القادمة سيتم تطعيم الطلاب الذين لم يبلغوا من العمر 18 عاما، وأن تطعيم الكوادر التعليمية والطلاب بتوجيهات رئاسة.

نرشح لك..وزارة الصحة تنفي وجود عجز في أدوية بروتوكولات فيروس كورونا ومخزون الأكسجين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى