كتب: مجدي دربالة
قال دانتي كامبيوني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، إن البنك يدرك أهمية تطوير حلول التكنولوجيا المالية لدعم جهود رقمنة القطاع الاقتصادي والمساهمة في الجهود الجماعية المبذولة لتحويل المجتمع المصري إلى مجتمع غير نقدي.
أضاف “كامبيوني” أن مشاركة البنك في هذه المبادرة تأكيدًا على النجاحات السابقة لبنك الإسكندرية في مبادرات ريادة الأعمال وخاصة مجال التكنولوجيا المالية، وذلك وفقًا لتوجيهات البنك المركزي واستراتيجيته نحو بناء نظام بيئي مستدام للتكنولوجيا المالية لتسريع وتيرة تحقيق الشمول المالي.
جاء ذلك خلال احتفال بنك الإسكندرية بالفائزين في المرحلة الثانية من مبادرة “Finyology-FinTech for Youth” التي نظمتها ” FinTech Egypt ” التابعة للبنك المركزي المصري، بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري، وذلك في إطار استراتيجيته لتطوير مجال التكنولوجيا المالية “FinTech”.
تهدف المبادرة إلى اكتشاف المواهب الشابة وتنمية مجالات وتطبيقات التكنولوجيا المالية من خلال إدراج مشروعات التكنولوجيا المالية ضمن البرامج الدراسية لبعض المواد النظرية والعملية لطلبة الجامعات، مع مراعاة ملاءمة هذه المشروعات لطبيعة واحتياجات السوق المصرفي والمالي المصري الحالية التي تحتاج إلى حلول رقمية، والتي سبق رصدها ونشرها على منصة FinTech Egypt – ومنها تحقيق الوعي المالي، والشمول المالي للفئات الأكثر احتياجًا.
كما شارك بنك الإسكندرية في المرحلة الأولى من المبادرة عام 2020، وواصل مشاركته خلال المرحلة الثانية، وذلك ضمن استراتيجيته دعم جهود الحكومة المصرية في تسريع وتطبيق مفهوم الشمول المالي من خلال تمكين حلول التكنولوجيا المالية المبتكرة والتي باتت ضرورة في عالمنا اليوم.
حضر الاحتفالية التي أقيمت عبر القنوات الرقمية لختام المرحلة الثانية من المبادرة رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي، والمهندس أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع تكنولوجيا الأعمال، ورشا نجم مساعد وكيل محافظ لقطاع التكنولوجيا المالية والابتكار بالبنك المركزي، وعبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، إضافة إلى عدد كبير من أساتذة الجامعات ومديري البنوك والطلاب المشاركين.
يذكر أن بنك الإسكندرية قد وقّع اتفاقية شراكة مع شركتي Startup-bootcamp (SBC) وPride Capital في عام 2019 للمساهمة في تعزيز نظام بيئي أفضل لرواد الأعمال ولتنمية مجال التكنولوجيا المالية، حيث تم من خلالها تخريج أول دفعة مكونة من 11 شركة مصرية ناشئة.
