رئيسىملفات وتقاريرمنوعات

تبدأ من 10 جنيهات.. «فوانيس رمضان» تزين الأسواق وسط إقبال ملحوظ من المواطنين

تجار: الإقبال على الشراء أفضل من العام الماضي

كتب: حسام عبد العظيم ودنيا عبدالله

استعدت الأسواق والمحال التجارية وخاصة المتخصصة في بيع فوانيس رمضان ، لاستقبال المواطنين، في وسط حالة من الروحانيات.

وتزينت شوارع القاهرة، وخاصة منطقة السيدة زينب، بالمظاهر التي تدل على اقتراب شهر رمضان المبارك.

ويعد شراء فانوس رمضان، رمز خاص أتسم بها الشعب المصري من قديم الزمن رغم تعاقب الأجيال لتعبير عن الاحتفال بالشهر الكريم.

ويتطلع الأطفال قبل حلول الشهر الكريم لشراء الفوانيس، للخروج بها إلى الشوارع، وهم يرددو أغاني رمضان، ويؤرجحون فوانيسهم، لرسم البهجة والعيش في أجواء الشهر المبارك،  استعدادًا لاستقباله قبل حلوله.

قام موقع «عالم البيزنس» بجولة في شوارع السيدة زينب لرصد أسعار الفوانيس بأشكلها وأحجامها المختلفة والتي جائت كالتالي:

أسعار فوانيس رمضان

الفوانيس الحديدية أوالصاج تبدأ من 50 جنيه : 1000 جنيه.

الفوانيس الخشبية تبدأ من 10 جنيه لـ 350 جنيه.

الفوانيس الكرتونية تبدأ من 70 جنيه لـ180 جنيه.

الفوانيس البلاستيكية بـ 35جنيه.

الفوانيس القماش تبدأ من 50 جنيه لـ 350 جنيه.

الفانوس الميدلية بـ 20 جنيه.

فانوس على شكل «عربية فول» بـ 350 جنيه.

حبل الإضائة «زينة المنازل والبلكونات» بـ 45 جنيه.

فوانيس على شكل مسجد تبدأ من 30 إلى 85 جنيه.

بائعة: أنتظر شهر رمضان من العام للعام

وقالت «أم محمد» إحدى بائعات الفوانيس في شوارع السيدة زينب إنها تبيع الفوانيس من أكثر من ما يقارب من 15 عاماً في شوارع «السيدة» وأنها تنتظر هذا الشهر كل عام، لأنه يكون مصدر دخل لها، بالإضافة إلى بيع بعض المنتجات الأخرى كـ ” الفواكه والخضروات “على مدار العام.

وأضافت «أم محمد» أن الأسعار هذا العام منخفضة بنسبة 20 أو 30% عن العام الماضي،:” السنادي الفانوس اللي عامل 100جنيه كان العام الماضي يصل إلى 130 جنيه”، مؤكدة أن السبب الرئيسي وراء إنخفاض الأسعار العام الحالي هي ذيادة إقبال المواطنين على الشراء مقارنة بالعام الماضي.

وتابعت بائعة الفوانيس، العام الماضي خسرنا بعض الأموال بسبب الإقبال الضعيف الذي شهدته الأسواق من المواطنين، نظراً للظروق التي كانت تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، وحرص المواطنين الشديد على عدم نزول الشوارع والإختلاط بالمواطنين، خوفاً من الإصابة بالفيروس.

وأكملت «أم محمد»، أنها تشتري الفوانيس “الخشب والفوانيس الكرتونية” من المصانع، بأسعار محددة وبيعها بسعر أخر لكسب الأموال، مبتعدة عن شراء الفوانيس “الصاج أوالحديدية ” نظراً لأن الفوانيس الكرتونية والخشبية تلفت نظر الأطفال أكثر، ومن المممكن أن تقدم هدايا في بعض الأوقات لتمتعها بشكل جميل.

بائع فوانيس: تعرضنا لخسائر العام الماضي بسبب كورونا

وبالتوجه إلى بائع أخر بالسيدة زينب، أكد محمود أحمد أحد البائعين بشوارع السيدة زينب كلام «أم محمد»، سواء على ذيادة الإقبال على شراء الفوانيس العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، أو عن إنخفاض الأسعار، أوالخسائر التي تعرضو لها العام الماضي بسبب جائحة كورونا.

صاحب محل فوانيس: صناعة الفوانيس الحديدية تسلمناها عبر الأجيال

أختلف «محمود» عن معظم بائعي السيدة زينب في أنواع الفوانيس التي يقوم ببيعها،:” أقوم بصناعة الفوانيس الصاج أو الحديدية بأحجامها المختلفة في منزلي كل عام وبيعها بالسيدة زينب، وأتمسك بصناعة الحديدة لأنها صناعة ورثناها من بعضنا عبر الأجيال.

اقرأ أيضًا.. تخفيضات تصل لـ30%.. جولة لـ«عالم البيزنس» داخل الأسواق لرصد أسعار ياميش رمضان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى