رئيسىصحةعلوم و تكنولوجياملفات وتقارير

تجلطات وتلف الأعضاء.. تعرف على أبرز أعراض سلالة كورونا الجديدية

تكبدت جميع دول العالم خسائر بشريه واقتصادية وحتى معنوية فادحة، منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، في نهاية 2019 وحتى الأن.

ويعيش سكان الكرة الأرضية، حالة من الهلع والذعر بشكل يومي، خاصة بعد تحور الفيروس وانتشار سلالات جديدة منه، وصفها العلماء بأنها أكثر شراسه وأسرع انتشارًا.

ينشر موقع «عالم البيزنس» في هذا التقرير أبرز أعراض الإصابة بسلالة كورونا الجديدية

اعراض كورونا الجديد

نشر موقع «May Clinic»، مؤخرًا دراسة طبية أوضحت فيها أنه من المرجح أن يعاني كبار السن والأشخاص الذين يعانون من العديد من الحالات الطبية الخطيرة من أعراض مرض كوفيد، 19 المزمنة، تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا التي تستمر مع مرور الوقت ما يلي:

إعياء، وسعال، وضيق في التنفس، وصداع الراس، وألم المفاصل.

وأكدت الدراسة، أنه على الرغم من أنه يُنظر إلى «كوفيد-19» على أنه مرض يصيب الرئتين بشكل أساسي ، إلا أنه يمكن أن يتلف العديد من الأعضاء الأخرى أيضًا، قد يؤدي تلف هذا العضو إلى زيادة خطر حدوث مشاكل صحية على المدى الطويل.

وأوضحت الدراسة التي قام بها باحثون من أستراليا أن المناعة ضد الفيروس تستمر في جسم المتعافين لمدة 8 أشهر على الأقل، مشيرين إلى الدور الذي تقوم به الخلايا اللمفاوية في توفير المناعة ضد الفيروس بعد الإصابة.

السلالة الجديدة تسبب تلف الأعضاء

تلف قلب: أظهرت اختبارات التصوير التي أجريت بعد أشهر من التعافي من «كوفيد-19» تلفًا دائمًا لعضلة القلب ، حتى لدى الأشخاص الذين عانوا من أعراض «كوفيد-19» خفيفة فقط . قد يزيد هذا من خطر الإصابة بفشل القلب أو مضاعفات القلب الأخرى في المستقبل.

تلف رئتين: يمكن أن يتسبب نوع الالتهاب الرئوي المرتبط غالبًا بـ «كوفيد-19» في تلف طويل الأمد للأكياس الهوائية الدقيقة (الحويصلات الهوائية) في الرئتين. يمكن أن يؤدي النسيج الندبي الناتج إلى مشاكل في التنفس على المدى الطويل.

تلف الدماغ. حتى عند الشباب ، يمكن أن يسبب مرض كوفيد -19 سكتات دماغية ونوبات صرع ومتلازمة غيلان باريه – وهي حالة تسبب شللًا مؤقتًا. قد يزيد «كوفيد-19» أيضًا من خطر الإصابة بمرض باركنسون ومرض الزهايمر.

تجلطات ومشاكل الأوعية الدموية

يمكن أن يجعل الفيروس خلايا الدم أكثر عرضة للتكتل وتشكيل جلطات. بينما يمكن أن تسبب الجلطات الكبيرة نوبات قلبية وسكتات دماغية ، يُعتقد أن الكثير من تلف القلب الناجم عن إصابة كورونا ينجم عن جلطات صغيرة جدًا تسد الأوعية الدموية الدقيقة (الشعيرات الدموية) في عضلة القلب.

تشمل الأعضاء الأخرى المصابة بجلطات الدم الرئتين والساقين والكبد والكلى. يمكن لـ «كوفيد-19» أيضًا إضعاف الأوعية الدموية ، مما يساهم في حدوث مشاكل طويلة الأمد في الكبد والكلى.

مشاكل واضطرابات نفسية

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة من COVID-19 في وحدة العناية المركزة بالمستشفى ، بمساعدة ميكانيكية مثل أجهزة التنفس الصناعي. إن مجرد النجاة من هذه التجربة يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة لاحقًا للإصابة بمتلازمة الإجهاد اللاحق للصدمة والاكتئاب والقلق.

نظرًا لصعوبة التنبؤ بالنتائج طويلة المدى لفيروس COVID-19 الجديد ، يبحث العلماء في الآثار طويلة المدى التي تظهر في الفيروسات ذات الصلة ، مثل متلازمة التنفس الحاد الوخيم (سارس).

أصيب العديد من الأشخاص الذين تعافوا من السارس بمتلازمة التعب المزمن ، وهو اضطراب معقد يتميز بالإرهاق الشديد الذي يتفاقم مع النشاط البدني أو العقلي ، ولكنه لا يتحسن بالراحة. قد يكون الأمر نفسه صحيحًا بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بكورونا .

أمراض طويلة الوقت

لا يزال الكثير غير معروف حول كيفية تأثير كورونا  على الأشخاص بمرور الوقت. ومع ذلك ، يوصي الباحثون بأن يراقب الأطباء عن كثب الأشخاص الذين أصيبوا بـ «كوفيد-19» لمعرفة كيفية عمل أعضائهم بعد الشفاء.

من المهم أن تتذكر أن معظم الأشخاص المصابين بمرض «كوفيد-19» يتعافون بسرعة. لكن المشاكل التي يحتمل أن تستمر لفترة طويلة من الفيروس تزيد من أهمية الحد من انتشار المرض من خلال اتباع الاحتياطات مثل ارتداء الأقنعة وتجنب الازدحام والحفاظ على نظافة اليدين.

اقرأ أيضًا.. دفع 4 آلاف جنيه استرليني لـ2500 متطوع بريطاني مستعدون للإصابة بـ«كورونا» عمداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى