تعرف على شروط «الصحة السعودية» الجديدة لأداء مناسك الحج هذا العام
يبحث كثير من المواطنين ليس في مصر فقط، بل في كافة دول العالم عن شروط أداء مناسك الحج هذا العام، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها بسبب أزمة كورورنا المستجد.
شروط أداء مناسك الحج هذا العام
ووجه الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة السعودي، اليوم الثلاثاء، بربط قبول المشاركين في موسم الحج بتلقيهم لقاح كورونا «كوفيد ١٩» واعتباره الشرط الرئيسي للمشاركة.
وقال وزير الصحة السعودي في تعميم، نشرته صحيفة «عكاظ»: “عليكم الإعداد المبكر لتأمين القوى العاملة المطلوبة لتشغيل المرافق الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومنافذ دخول الحجاج لموسم الحج للعام ١٤٤٢ وتكوين لجنة لقاحات كورونا للمشاركين في موسم الحج والعمرة”.
وشدد الربيعة، على إلزامية أخذ لقاح كورونا كوفيد 19، للراغبين في المشاركة فى موسم الحج، إذ إنه أحد اشتراطات المشاركة في موسم الحج.
ولم يكشف وزير الصحة السعودي عما إذا كان الحجاج القادمون من خارج المملكة أو حجاج الداخل سيشترط عليهم أخذ اللقاح في بلدانهم أو في المملكة، أم أن حج هذا العام سيقتصر على حجاج الداخل من جميع الجنسيات مثل ما حدث العام الماضي.
وأقيمت مناسك الحج العام الماضي بأعداد محدودة للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، والذين بلغوا حوالي 10 آلاف حاج، وذلك في ظل انتشار كورونا.
واتبعت السلطات السعودية، عدة إجراءات احترازية خلال موسم الحج الماضي، ووضعت بروتوكول وقائي للحجيج، واعتماد جدول منظم لنقلهم إلى صحن المطاف، وذلك لضمان سلامة الحجاج.
إجراءات لسلامة حجاج بيت الله الحرام
وتضمنت الإجراءات، وضع مُلصقات أرضية تحدد مسارات الحركة بين الحجيج، ومتابعة تطبيق ذلك من قبل الأمن، وتضمن المسافة القانونية للتباعد وهى متر ونصف المتر بين الأفراد، كما تستخدم تلك المسافة أيضًا بينهم على السلم الكهربائى، بجانب تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم باستخدام المصعد، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج، وتعقيم «الصحن» و«المسعى» قبل وبعد كل فوج من أفواج الحجاج.
وأخضعت الصحة السعودية/ المُكلفين بالعمل فى موسم الحج من جميع القطاعات الحكومية والخاصة لفحص «كوفيد- 19»، واشتراط لبس الكمامة بشكل صحيح لجميع الحجاج والقائمين على مسار الحج والعمال، وتطهير الأسطح بشكل دورى مجدول، تحديدًا مقاعد الجلوس، ومقابض الأبواب، وتطهير دورات المياه بشكل مستمر وبعد مواعيد الصلاة، وتوزيع مطهرات الأيدى فى دورات المياه وفى الممرات.
وبالنسبة للحافلات التى تنقل الحجاج، فهى الأخرى مُحددة مقاعدها للحجاج، ويشترط الالتزام بالتباعد داخل الحافلة ومنع الوقوف فيها، ويشترط ألا يزيد عددهم على 50%، بجانب تعقيمها قبل وبعد دخول الحجاج إليها.
كما أمرت بتوزيع الحجاج على خيام لا يزيد أعدادهم فيها على 10، ويُقصر الطعام المقدم خلال أداء الشعائر على المغلف مسبقًا، وتوفير مياه الشرب وزمزم بعبوات ذات استخدام واحد.
أداء الحج في ظل كورونا
وبالنسبة لمحلات الحلاقة، فهى الأخرى يشدد فيها تلك الإجراءات من استخدام درع الوجه، وارتداء القفازات وتغييرها مع كل حاج، واستخدام شرائط عنقية ذات استخدام واحد، والتخلص من الأدوات المستخدمة بعد كل حاج. «رمى الجمرات»، وفرت الحكومة للحجاج حصى معقمة، وموضوعة فى أكياس مغلفة.
كذلك وضع جدول لأعداد الحجاج لتوافدهم على رمى الجمرات، على ألا تتجاوز أعدادهم الـ50 حاجا فى المجموعة الواحدة، وضمان مسافة متر ونصف المتر بينهم. يُذكر أن الحجاج قبل أدائهم طواف القدوم، غادرت قوافل الحجاج مقر العزل الصحى المؤسسى، وتوجهوا إلى ميقات السيل الكبير لعقد نية الحج وبداية التلبية، والتوجه إلى المسجد الحرام.
