عالم الفنملفات وتقارير

تفاصيل فيلم «ريش» الذي أثار غضب الفنانين في مهرجان الجونة السينمائي

كتبت: دنيا عبدالله

عرض الفيلم المصري «ريش»، أمس، في ثالث أيام مهرجان الجونة السينمائي المصري في دورته ال5.

وسيطرت حالة من الغضب الشديد على الفنانين المشاركين في المهرجان، وغادر بعض الفنانين بعد نحو ساعة من عرضه، وكان أول المغادرين الفنان شريف منير، الذى ظهر غاضبا بشدة. وتابعه  أحمد رزق، ثم أشرف عبد الباقي، كما غادر قاعة العرض المخرج عمر عبدالعزيز، وكانت وجهة نظرهم أن الفيلم يحوي مشاهد لا تظهر الصورة الحقيقية لمصر.

تعليق مخرج الفيلم

وأقيم اليوم الاثنين، مؤتمر صحفي لصناع فيلم «ريش» عقب عرضه أمس، بحضور مخرج العمل عمر الزهيري والمنتجة شاهيناز العقاد.

قال “الزهيري” في بداية الندوة: علمت بانتقادات بعض الحضور للفيلم، ولكني أقدم السينما التي أقتنع بها وتطرح أفكاري وأمر طبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي حول الفيلم.

وعن الصعوبات التي واجهها الفيلم، قال: “كان عليَّ أن أجد كل يوم مفاجأة في العمل أبني عليها مشهدا، وكنت أخشي أن أفقد هذه التفاصيل. وهذا كان مصدر قلقي حتى انتهى العمل، وأنا أملك خبرة تقنية كبيرة من خلال عملي في مجال الإعلانات وكمساعد مخرج قبل أن أقدم تجربة ريش”.

تعليق طارق الشناوي على الفيلم

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه شاهد فيلم ريش في مهرجان “كان” السينمائي بفرنسا، موضحا أن الفيلم حصل على العديد من الجوائز.

تابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفيلم حصل على أول جائزتين من نوعهما في تاريخ الدولة المصرية من مهرجان كان، إضافة إلى جائزة أخرى من الصين.

أضاف الناقد الفني طارق الشناوي، أن نقد أي عمل فني وارد، ومن المتوقع أن أي فيلم لا يعجب المشاهد أو ناقد أو فنان.

واستكمل أن من يحكم على العمل الفني من نقاد وفنانين دون استكمال مشاهدته هو خيانة للمهنة.

وأوضح، أن فيلم ريش عندما يُعرض جماهيريًا لن يحصل على إيرادات وطريقة تصويره سوف تصدم الجمهور.

وتابع الناقد الفني أن فيلم ريش، جيد ولكنه غير جماهيري، ومختلف عما تعود عليه المشاهد، مؤكدا أنه لا يوجد عمل فني يجرؤ على الإساءة لمصر.

واختتم، أن هناك تسابق بين الفنانات المشاركات في مهرجان الجونة على سرقة الكاميرا على الريد كاربت.

قصة الفيلم 

فيلم “ريش” هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك فى تأليفه مع السيناريست أحمد عامر، ويقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها. حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة.

وتستكمل الأحداث أثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الزوج الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة. هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثاً عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرٍ قاسٍ وعبثى.

اقرأ أيضاً..أغلى وأبرز إطلالات نجوم الفن بمهرجان الجونة السينمائي 2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى