تكرارًا للمأساة.. انتحار طفل بالشرقية نتيجة إدمان لعبة بابجى
كتبت : تقى أيمن
شهدت محافظة الشرقية، صباح اليوم الإثنين، حادث مأسوي راح ضحيته طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد قيامه بشنق نفسه داخل غرفته، بسبب رفض أسرته السماح له بلعب «بابجي».
وشهدت الفترة الأخيرة حوادث متنوعة ما بين قتل وانتحار بسبب انتشار الألعاب الإلكترونية، والتي كان أخرها طفل الشرقية صباح اليوم.
قصة الطفل ضحية لعبة «بابجى»
استيقظ أهالي مشتول السوق بمحافظة الشرقية، صباح يوم الإثنين على خبر مفزع آثار الجدل بعد انتحار طفل في الحادية عشر من عمره، شنق نفسه داخل غرفة نومه، بسبب حرمانه من لعبة بابجى.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بمركز شرطة مشتول السوق ، يفيد وفاة طالب بالصف الخامس الابتدائي شنقا.
وسرعان ما انتقل ضباط مباحث القسم ، إلى موقع البلاغ لمعرفة ملابساته وتبين من التحريات الأولية قيام الطفل «ي .م .س» ١١ سنة بالصف الخامس الابتدائي، بالتخلص من حياته شنقًا بسبب منعه من لعبة بابجى.
وأمرت النيابة العامة بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابة جنوب الشرقية، بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفي مشتول السوق، وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
حوادث مشابهة
وفي سياق متصل شهدت محافظة بورسعيد الأسبوع الماضي، واقعة وفاة طفل في الثانية عشر من عمره نتيجة تعرضه لأزمة قلبية نتيجة لخسارته في لعبة بابجي.
وقام والدى الطفل بنقله إلي مستشفي السلام ببورسعيد جثة هامده بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في المنزل.
وتشابهة تلك الواقعة مع حادث انتحار طفل إيطالي يبلغ من العمر 11 عامل، ألقى بنفسه من الطالب العاشر نتيجة لإدمان الألعاب الإلكترونية ومنها لعبة «مومو».
وتشير التقارير العالمية، إلى أن الألعاب الإلكترونية تبدو في ظاهرها مجرد ألعاب وتحديات ، لكن تحمل في باطنها دعوات للانتحار.
اقرأ أيضًا.. بالفيديو.. شاب يسحل مسن في إحدى الشوارع ويردد «هتتعلم الأدب وإلا أموتك»
