رئيسىصحةملفات وتقارير

تنتج 150 مليون عبوة دوائية سنويًا.. افتتاح أكبر مدينة أدوية في منطقة الشرق الأوسط

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، التي تعد أكبر مدينة للدواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمتد لمساحات واسعة وتضم عشرات مصانع الأدوية.

أكبر مدينة أدوية بالشرق الأوسط

تقترب مصر من الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في صناعة الأدوية المستهلكة محليا، لتنهي بذلك توطين أحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد.

وتعد مصر الأضخم إقليميا، في انتاج الأدوية، يث كانت تنتج 85% من احتياجاتها، فيما ستغطي المدينة 15% المتبقية، وتصدير الفائض للسوق العالمية.

وتستهدف الحكومة المصرية، من خلال افتتاح المدينة تصدير أدويتها إلى أسواق في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي.

وذلك إلى جانب دول الخليج العربي ومناطق أخرى في آسيا والأمريكتين.

وارتفعت أهمية القطاع الصحي والصناعات الدوائية في الفترة الأخيرة خاصة مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

بالإضافة إلى تشديد الدول قيود تصدير الكمامات ومستحضرات التعقيم من جانب الدول المنتجة في الشهور الأولى لتفشي الجائحة.

كما تفرض الدول قيود على صادرات لقاحات كورونا.

أهم المعلومات عن مدينة الدواء المصرية

وتقام مدينة الدواء على مساحة 180 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وتضم مصنعين، أحدهما مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج.

ويوفر هذا المصنع ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية.

إذ تتمثل أولوية التصنيع في الوقت الحالي للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، إضافة للمضادات الحيوية.

وتتضمن المدينة مناطق المحاليل الوريدية وإنتاج الفايلات وإنتاج الامبولات، وقطرات العين والأذن.

ومحطة إنتاج المياه المقطرة، والمعالجة والنقية، ومنطقة تجميع وخروج مخلفات التصنيع.

ومنطقة الكبسولات الرخوة، ومنطقة استلام المنتج الخام.

وتضم مدينة الدواء مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، من أجل بدء تصدير الأدوية إلى الدول الإفريقية والأجنبية والعربية.

وتعد مصر منطقة لوجستية في الصناعات الدوائية، وقريبة من أكبر مخازن إقليمية للدواء في الإمارات.

كما تضم قاعة خاصة بالمؤتمرات، ومطعما للعاملين ومسجدا، ومنطقة خدمات.

ومبنى إداريا، ضمن المرحلة الأولى التي استغرقت عامين ونصف لثلاث سنوات.

وسيتم بالمدينة تصنيع أدوية فيروس كورونا وأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب.

فضلا عن بعض الفيتامينات، على أن تضم المرحلة الثانية، أدوية لأمراض السرطان وما شابهها.

وسيحقق الاكتفاء الذاتي استقرارا في أسعار الأدوية المبيعة في السوق المحلية.

وذلك دون التأثر بنسبة كبيرة في تغيرات أسعار الصرف العالمية، والتي تحدد أسعار الدواء بناء عليها.

اقرأ أيضًا.. بث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد افتتاح مدينة الدواء المصرية بمنطقة الخانكة

بالفيديو.. الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن إنشاء مدينة الأدوية

أبرز تصريحات رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح مدينة الدواء بالخانكة اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى