كتبت: أمل سعداوي
قال الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، إن مصر في عام 2019 كانت من أكبر الدول استقبالاً للإستثمار الأجنبي في أفريقيا بـ8.5 مليار دولار، هذا دليل على أنها قادرة على جذبه، ولكن ما اختلف العام الماضي هي المشكلات التي تسببت بها جائحة كورونا، ومع ذلك فقد ابلت مصر بلاءًا حسنًا بتحقيقها 5.5 مليار دولار.
أضاف رشاد عبده، في تصريحات خاصة لموقع «عالم البيزنس»، أن صندوق النقد الدولي أعلن أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة العربية بالكامل وشمال أفريقيا التي تمكنت من تحقيق معدل نمو موجب.
كما أعلن البنك الدولي أن مصر من أفضل 10 دول في العالم من حيث معدل النمو، فضلا عن انخفاض عجز الموازنة، ومعدل التضخم، ومعدل البطالة فكل هذا يشجع المستثمر الأجنبي علي الاستثمار بها.
أضاف «عبده» قائلاً: «رغم جائحة كورونا استمرت مصر في مشروعات البنية التحتية، وتم صرف 525 مليار جنيه على الكهرباء فقط، وتم افتتاح كباري وطرق جديدة، وبالتالي فإنها مؤهلة لاستقبال استثمارات أجنبية.
أشار إلى أن مصر كانت تعاني من نقص في الطاقة، ولكن الآن هناك فائض في الطاقة بسبب الاكتشافات الجديدة حيث أصبحت دولة مصدرة للطاقة بعد أن كانت مستوردة، سواء غاز أو كهرباء.
أوضح الخبير الاقتصادي أن كل هذا يشجع المستثمر الأجنبي على الاستثمار في مصر لأن كل ما يريده هو وجود بنية تحتية ممتازة، وقوانين مشجعة للاستثمار.
وتوقع رشاد عبده المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مصر رغم جائحة كورونا، والدليل على ذلك طرح مصر 5 مليارات دولار سندات دولية منذ 3 أشهر، والتي أجمع مستثمرين جميع دول العالم عليها مطالبين مصر بالمزيد منها.
