الأخباررئيسىمؤسسات ماليةملفات وتقارير

حكومات العالم تنفق 11 تريليون دولار لمساعدة المتضررين من كورونا

أنفقت حكومات دول العالم نحو 11 تريليون دولار على المساعدات المقدمة للأسر والشركات المتضررة من الشلل الاقتصادي الناتج عن الحجر المفروض لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

وكشف مسؤولان في صندوق النقد الدولي، أن الدين العام العالمي سيبلغ هذه السنة مستوى تاريخي غير مسبوق، حيث سيبلغ الدين العام العالمي نفس قيمة الناتج المحلي الاجمالي العالمي، أي بنسبة 100% منه وهي نسبة تتجاوز أكثر مما بلغ عقب الحرب العالمية الثانية.

وتابع المسؤولان في المؤسسة العاملة من واشنطن أن هناك حاليا عدد من الحكومات المستفيدة من تكاليف الاقتراض، التي توجد في أدنى مستوياتها التاريخية حالياً، وتوقعا أن تبقى نسب الفائدة في هذه المستويات “طويلا”.

وأضاف الخبيران أنه يجب على الاقتصادات العمل بمستوى أقل من امكانياتها لبعض الوقت، حتى تبقى الضغوط التضخمية معتدلة، وهو ما ينطبق أيضا على حاجة المصارف المركزية لرفع نسب الفائدة.

توقع باستقرار الدين العام العالمي في 2021

ويفترض الصندوق حصول استقرار في الدين العام العالمي عام 2021، باستثناء حالتي الولايات المتحدة والصين.

وأشار المسؤولان إلى أنه “يوجد تنوع في مستويات الاستدانة والقدرات المالية حسب الدول”. لكن تبقى الشكوك المحيطة بالتوقعات الاقتصادية كبيرة، ويمكن أن ترتفع نسب الفائدة سريعا، لا سيما في حالة الاقتصادات الصاعدة.

لكن “من الضروري إيجاد سبيل لتحقيق توازن مستدام في الموازنة في الدول التي دخلت الأزمة بدين مرتفع أصلا ونمو ضعيف”، خاصة الدول النامية.

نرشح لك: «ستاندرد أند بورز»: كورونا يُكلف بنوك العالم خسائر بنحو 2.1 تريليون دولار

ودعا الخبيران في صندوق النقد الدولي، الحكومات إلى اتباع «خطة موازنة موثوقة».

يمكن أن يتم ذلك عبر تعبئة أفضل لمواردها “خاصة عبر التخفيض لأقصى حد في التهرب الضريبي” أو عبر فرض ضرائب أعلى على الكربون.

وثمة فكرة أخرى طرحها غوبيناث وغاسبار، وهي خفض الانفاق عبر إلغاء دعم الوقود الأحفوري. ويدعم صندوق النقد الدولي، على غرار عدة فاعلين بيئيين، تعافيا اقتصاديا «أخضر».

للمزيد إقرأ.. صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع الدين العام العالمي إلى مستوى تاريخي

تستمر تداعيات أزمة مرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، السلبية على كافة مظاهر الحياة حول العالم، ومنها الدين العام العالمي ، فلم يقف الوضع عند سرعة انتشار العدوى بين البشر فقط، بل للفيروس تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي بشكل ممباشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى