البورصة المصريةرئيسىملفات وتقارير

خبراء أسواق مال: البورصة شهدت أسبوعًا متذبذبًا نتيجة الترقب لقرارات البنك المركزي  

كتبت: أمل سعداوي

أكد خبراء أسواق المال، أن مؤشرات البورصة المصرية شهدت تذبذبًا خلال الأسبوع المنقضي نتيجة ترقب المستثمرين لقرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، بجانب المخاوف من تعويم الجنيه مرة آخرى أمام الدولار.

بالإضافة إلي المخاوف من تعويم الجنيه مرة آخرى أمام الدولار، وأيضًا قرارات الفيدرالي الأمريكي والمركزي المصري بشأن أسعار الفائدة.

تعويم الجنيه 

أشارت «رمسيس»، في تصريحات خاصة لـ «عالم البيزنس»، إلي أن مؤشرات البورصة شهدت تباينًا نتيجة عدم حسم بعض البنود الاقتصادية، حيث كان من المتوقع أن يصل المؤشر الرئيسي إلى مستوى الـ 10400 نقطة ولكنه تراجع ليصل إلى مستوى الدعم عند 9933 نقطة.

أشارت «رمسيس»، إلى أن  انتظار المستثمرين لقرار البنك المركزي المصري حول أسعار الفائدة كان له تأثير على مؤشرات البورصة، لافتة أنه خلال جلسات الأسبوع المنتهي كانت هناك محاولة الارتداد ولكنها كانت ضعيفة للغاية.

الحالة النفسية 

كما توقعت «رمسيس»، أن تشهد مؤشرات البورصة خلال جلسات الأسبوع المقبل ارتدادات ضعيفة مرهونة بالحالة النفسية لدى المتعاملين.

أوضحت خبيرة أسواق المال، أن الاستحواذات التي تحدث قد تتسبب في صعود الأسهم.

خيبة أمل

الدكتور مينا رفيق، خبير أسواق المال

فيما قال مينا رفيق، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تأثرت منذ مطلع الأسبوع الماضي بالأسواق العالمية و ترقب المستثمرين لأسبوع قرارات الفائدة و الذي أقر فيه الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي رفع لمعدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس نتيجة أرقام التضخم التي جاءت مخيبة الآمال.

وأيضًا ترقب المستثمرين لقرار المركزي المصري و الذي أثر على شهية المخاطرة عند الأفراد وسط تراجع أحجام التداول وتراجع مؤشرات البورصة المصرية حيث تراجع المؤشر الرئيسي في أولى جلسات الأسبوع من مستويات 10079 نقطة وصولا لمستويات 9700 نقطة في جلسة واحدة نتيجة البيع العشوائي و إغلاق عمليات الشراء الهامشي.

تقليص الخسائر 

أوضح «مينا»، في تصريحات خاصة لـ «عالم البيزنس»، أنه رغم ذلك إلا أن المؤشر الرئيسي استطاع أن يرتد من أقل مستوياتهم ليغلق عند مستويات 9933 نقطة ليقلص خسائره الأسبوعية إلى 1.4% مع اقتناص المستثمر متوسط و طويل الأجل لفرص التراجعات.

أشار خبير الأسواق، إلى أنه مع سيطرة الأفراد على أحجام التداول تأثر مؤشر الشركات الصغيرة و المتوسط سلبًا بصورة أكبر ليحقق خسائر أسبوعية بنحو أكثر من 3% نتيجة وصول بعض أسعار الأسهم المضاربية لمستويات مرتفعه لا تعبر عن قيمة الشركات العادلة.

ترقب بحذر

أما عن توقعات الأسبوع المقبل، فتوقع «مينا»، استمرار ترقب المستثمرين بحذر أكبر مع التوترات الروسية الأوكرانية و انعكاسها على أداء الأسواق العالمية وسط مخاوف التحول إلى مرحلة ركود مع اتجاه البنوك المركزية لرفع معدلات الفائدة بنسب مرتفعة لمواجهة معدلات التضخم الحالية الناتجة من ارتفاع التكلفة.

كما يترقب المستثمرين أيضًا في مصر تحركات أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة وسط التقلبات التى يشهدها مؤشر الدولار أمام بقية العملات.

نرشح لك: عاجل.. البنك المركزي يبقي على أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى