خبراء: توقعات باستهداف المؤشر الرئيسي للبورصة مستويات الـ 10200 نقطة النصف الثاني من 2022
كتبت: أمل سعداوي
- أيمن الزيات: تغير بعض قيادات منظومة سوق المال كان له أثر في نفوس المستثمرين
- مينا رفيق: توقعات بإستئناف البورصة ارتفاعاتها الفترة المقبلة
قال خبراء أسواق مال، إن البورصة المصرية استأنفت الصعود للجلسة الثانية على التوالي، بأحجام تداول وصلت قرابة الـ 2 مليار جنيه، مؤكدين أن التغير الذي طرأ على بعض قيادات منظومة سوق المال كان له أثر في نفوس المستثمرين، وظهر ذلك عل تداولات البورصة من ناحية أحجام التداول وارتفاع المؤشرات.
وتوقع الخبراء، في تصريحات لـ «عالم البيزنس»، استهداف المؤشر الرئيسي للبورصة مستويات الـ 10200 نقطة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
نفوس المستثمرين
وقال أيمن الزيات، خبير أسواق المال، إن البورصة صعدت لليوم الثاني على التوالي باحجام تداول قرب الـ 2مليار جنيه. مؤكدًا أن هذا الحجم لم تشهده البورصة منذ فترة كبيرة.
أكد «الزيات»، أن تغير بعض قيادات منظومة سوق المال كان له أثر في نفوس المستثمرين، حيث ظهر ذلك علي تداولات البورصة، ليغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى الـ 10123 نقطة.
أوضح خبير أوسواق المال، إن المؤشر الرئيسي أمامه نقطة مستهدفة عل المدى القصير وهى 10500 والتي قد تشهد بعض الهدوء لجنى الأرباح.
أما عن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، فأشار «الزيات»، إلى أنه قد ارتفع بالقرب من مستوى الـ 2000نقطة، نتيجة الشراء في أسهمه، حيث ذهب الخوف من إلغاء العمليات.
أكد خبير أسواق المال، أنه لضمان استمرار هذا الأداء الجيد، لا بد أن تقوم الحكومة بإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية، وتقوم البورصة بتعديلات على أوزان المؤشر وإلغاء جلسة المزاد والتعامل بالمليم.
استئناف الصعود
من جانبه، قال مينا رفيق، خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية تمكنت من استئناف صعودها ليتجاوز المؤشر الرئيسي حاجز الـ 10100 نقطة صعودًا من مستويات الـ 8600 نقطة منذ عطلة عيد الأضحى المبارك.
كما استطاع مؤشر الشركات الصغيرة و المتوسطة الأقتراب من المستهدف حول 2000 نقطة و عاودت شهية المستثمرين نحو المخاطرة بعد اهتمام الحكومة بالبورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة مع استهداف استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وأيضًا تفاؤل المستثمرين و ترحيبهم بقرار تعيين الدكتور محمد فريد قائمًا بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية و استفادت القطاعات التي تضررت خلال الفترة الماضية، و شهدت تراجعات في أسعار الأسهم لتصل لمستويات متدنية جذبت المستثمرين.
أوضح خبير أسواق المال، أنه مع انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري و رغبة العديد من المؤسسات الخليجية الاستحواذ على شركات مقيدة و غير مقيدة بالبورصة المصرية عاودت تلك القطاعات إلي الصعود مرة أخري.
أشار «رفيق»، إلى أنه رغم التوقعات بعمليات جني أرباح محدودة خلال الفترة المقبلة إلا أنه من المتوقع أن تستأنف البورصة المصرية ارتفاعاتها ليخترق المؤشر الرئيسي مستويات 10200 نقطة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
إقرأ أيضًا.. من هو أحمد عبد الرحمن القائم بأعمال رئيس البورصة المصرية؟
