أسواق المالالبورصة المصريةرئيسى

خبراء لـ «عالم البيزنس»: نتوقع أداء إيجابي للبورصة المصرية مطلع 2022

كتبت: أمل سعداوي

واجهت البورصة المصرية خلال الأونة الأخيرة العديد من التحديات منها، قرار فرض ضرائب الأرباح الرأسمالية الذي آثرت على حركة البورصة بشكل كبير، هذا بجانب القرارات الخاصة بإيقاف العمليات والأكواد أثناء الجلسة ما تسبب في ضعف ثقة المستثمرين.

ومع دخول العام الجديد الذي لم يبقى عليه سوى أيام تدور، يفرض سؤال نفسه على الساحة ألا وهو كيف سيصبح أداء البورصة المصرية خلال العام الجديد؟و هل ستشهد ازدهارًا أم ماذا؟

وتوقع خبراء ومحللون لـ «عالم البيزنس»، أن تشهد البورصة المصرية أداء إيجابي مع بداية العام الجديد، في حالة اتخاذ قرارات تحفيزية ومنع قرار إلغاء العمليات والأكواد، مؤكدين أنها تحتاج إلى طروحات جديدة لجذب الكثير من الاستثمارات المحلية والدولية.

قرارات تحفيزية

أكدت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، علي ضرورة العمل علي إيجاد محفزات جديدة يتفاعل معها المتعاملين، وبناء جسور الثقة بين أطراف السوق، وعدم اتخاذ أي قرارات إدارية من شأنها التأثير على انسياب عملية التداول دون استشارة المتعاملين وهم الأهم في منظومة التداول، وتنشيط التداولات من خلال ضخ سيولة البدء فورًا في طروحات جديدة في قطاعات فريدة، سيكون الأداء في العام الجديد مشابة لآخر 4 شهور من العام الحالي والذي بدأت فيه التداولات وخاصة تداولات الأفراد في التقلص.

أشارت خبيرة أسواق المال، إلى أن البورصة المصرية تحتاج إلى تنشيط وتحفيز وزيادة في الشركات المقيدة، إلي جانب البعد عن البيروقراطية ومعوقات التداول، وعدم التحكم في آليات العرض والطلب، و إيقاف أوراق مالية، وإلغاء العمليات.

شددت «رمسيس»، على ضرورة تبادل الخبرات مع الأسواق المحيطة والتي اتخذت على عاتقها التطوير والتنشيط بل والريادة.

السوق المصري

وعن كيفية جذب المتعاملين للاستقرار بالسوق المصري، أشار خبيرة أسواق المال، إلى عمل محفزات قوية، وتحسين صورة البورصة لديهم وخاصة المحليين.

هذا بجانب عمل حوافز استثمارية للفئات العمرية الصغيرة مثل، طلبة الجامعات والمدارس، عن طريق اعفائهم من مصاريف إدارية بل وعمل اعفاءات ضريبية، وعدم مطالبتهم بسداد قيمة الاكتتاب في الأسهم إلا بعد التخصيص لتشجيعهم للتداول بامكانياتهم المالية الصغيرة، وتنمية ثقافتهم ليتحولوا من مدخرين إلى متداولين، وفي المستقبل رواد أعمال.

ووجهت «رمسيس»، عدة نصائح للمستثمرين، والتي جاءت كالتالي:

-الاستثمار بأموالك الشخصية.

-‏ عليك الاحتفاظ بجزء من السيولة حتي تستطيع اقتناص الفرص في حالة الانخفاضات.

-قم ببيع الاسهم عند المكسب التي ترتضيك، وقم بالدخول في سهم جديد.

– تعلم أكثر في المجال و لا تترك الآخرين يؤثرون علي قرارك.

-اختار مصدر له مصداقية للحصول علي المعلومات اللازمة لعملية التداول.

-‏قم باختيار شركة تداول ذات سمعة طيبة، ولديها خطط نمو قوية.

-‏لا تستثمر في سهم واحد فقط، عليك أن تنوع.

-احرص على الأخذ بأساليب تحليل السوق

الفني والمالي.

– تحلى بالصبر ولا تتسرع في الشراء والبيع.

أداء إيجابي

مؤشرات البورصة
حسام عيد خبير أسواق مال

من جانبه، قال حسام عيد، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية ستشهد أداء إيجابي ببداية العام الجديد في جميع القطاعات بالسوق وأبرزهم «العقارات و الاسكان»، نظراً لتصدرهم دائمًا لقائمة أنشط القطاعات بالسوق، ويأتي في المرتبة الثانية قطاع خدمات مالية.

أضاف «عيد»، أن تلك القطاعات ستشهد مزيدًا من ضخ الأموال من قبل المستثمرة بالمؤسسات المالية نظرًا لقوة أداء تلك القطاعات ماليًا وتوقعات بتحقيق نمو في الإيرادات السنوية للشركات المقيدة بها، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق مكاسب للمؤشر الرئيسي خلال العام المقبل.

تابع: من المتوقع أن يشهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تحقيق مستويات قياسية في العام المقبل وأن يخترق مستوى 12400 نقطة، مدعومًا بعمليات شراء وفتح المراكز المالية بالاسهم القيادية.

أكد خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية تحتاج في الوقت الحالي مزيدًا من الطروحات الجديدة للشركات الكبرى التي تؤدي إلى جذب كثير من الاستثمارات المحلية والدولية والتي سوف تساهم بشكل كبير في تحقيق مكاسب كبيرة لجميع المؤشرات.

نصائح استثمارية

البورصة – عرض شراء

وعن كيفية إدارة المحافظة الاستثمارية بكل احترافية في ظل تقلبات الأسواق المالية، أوضح «عيد»، أن هناك عدة خطوات عليا اتباعها المستثمر في تلك الحالة ألا وهي كالتالي:

-اتباع كافة أنشط القطاعات بالسوق واختيار أنشط قطاعين.

-‏ يوجد بكل قطاع أسهم استثمار طويل ومتوسط الأجل فضلًا عن أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة لذلك يجب أن تقوم بتقسيم السيولة ما بين الأسهم ذات المخاطرة المرتفعة وبين أسهم ذات المخاطرة المنخفضة.

-‏يجب دراسة الأسعار التاريخية لأسهم الاستثمار طويل ومتوسط الأجل قبل البدء في فتح المراكز المالية بها وهل هي أقرب لأدنى سعر أو هي أقرب من أعلى سعر، فإذا كانت أقرب لأدنى سعر فهي ذات مخاطرة منخفضة ومن الأفضل أن نبدأ الاستثمار بها.

-‏أما أن كانت قرب أعلى سعر فهي ذات مخاطر كبيرة ومن الصعب تحقيق أرباح بها وان طال الوقت فيجب أن تحقق مستهدفاتها.

-قبل البدء في فتح المراكز المالية الجديدة وضخ السيولة بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة يجب دراسة الأسهم فنيًا جيدًا من أجل الاستعانة بالمحللين الفنيين لمعرفة مستويات الدعم للشراء بها ومستويات المقاومة للبيع بها ونقاط وقف الخسائر والالتزام بها للحفاظ على الأموال المستثمرة.

-‏في حالة عدم الإلتزام بمستويات وقف الخسائر بأسهم المضاربات فلا تخطئ مرتين الأولى عدم الالتزام بمستوى وقف الخسائر والثانية هي أن تأخذ قرار البيع متأخرًا بعد إنتهاء مرحلة التذبذب والتقلبات بأسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ومعاودة صعودها مرة أخرى.

-لكي تحافظ على أموالك المستثمرة بالبورصة يجب أن تكون 75% من المحفظة بالأسهم القوية ماليًا والتي تحقق نتائج أعمال وأرباح مرتفعة وعدم الخروج منها إلا بعد تحقيق مستهدفاتها.

-قم دائمًا بمناقشة مدير حسابك وشاركه دائمًا بقرارك لأنه أكثر منك خبرة في المجال ومر بكل حالات البورصة من صعود وهبوط حاد وأيضًا ركود حاد.

إقرأ أيضًا: خبراء: البورصة المصرية لم تتأثر كثيرًا بمتحور «أوميكرون»

https://www.facebook.com/The.Agricultural.Bank.of.Egypt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى