خبراء يوضحون أسباب ارتفاع أسعار النفط عالميًا مطلع الأسبوع الحالي

كتبت: آية إسماعيل

شهدت سوق النفط العالمية، ارتفاعًا بشكل كبير مطلع الأسبوع الحالي (+ 3%)، حيث ارتفعت الأسعار أول أمس الاثنين، فوق 85 دولارا خلال الجلسة لثلاث مرات قبل أن تنخفض بشكل طفيف عن هذا المستوى بنهاية الجلسة لتغلق عند 84.9 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.

وفي ضوء ذلك تواصل موقع «عالم البيزنس» مع خبراء لكشف أسباب هذا الارتفاع ومدى تأثر مصر به.

أسباب ارتفاع النفط

أوضح مينا رفيق، خبير أسواق المال في تصريحاته الخاصة لموقع «عالم البيزنس»، أن أسعار النفط العالمية ارتفعت بعد انحسار أزمة كورونا، والتى أدت إلى تراجع أسعاره حتى بلغت نحو ١٦ دولار للبرميل لخام برنت خلال شهر مارس من العام الماضي.

وأشار مينا رفيق، إلى أن الأسعار قفزت منذ بداية العام الجارى من مستويات ٥٠ دولار الى نحو ٨٦ دولار للبرميل خلال الوقت الراهن بسبب:

• ارتفاع الطلب مع عودة حركة التجارة العالمية.
• تحول استخدام بعض الصناعات من الغاز و الفحم إلى الوقود و زيت الديزل لتخفيض التكاليف.
• تراجع الإمدادات العالمية بسبب تراجع المخزونات و عدم استجابة منظمة أوبك للضغوط لتهدئة السوق بمزيد من الإمدادات و التزامهم بختطهم الأصلية فقط.

كما توقع رفيق، اتخاذ منظمة «أوبك» قرارات جديدة بشأن زيادة الإنتاج لضبط الأسعار واستقرارها، مع اعلان التعافى من كورونا فى بداية عام 2022.

معطي: مصر تتأثر بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط

من جانبه، توقع أحمد معطي، الرئيس التنفيذي لشركة vi markets، وخبير أسواق المال، أن يصل سعر البرميل الواحد لـ 100 دولار، مشيراً لتعليق الرئيس الروسي بوتين، الذي توقع أيضاً أن سعر البرميل الواحد سيصل ل 100 دولار و ذلك خلال اجتماع الطاقة الروسية.

وأكد معطي، أن مصر سوف تتاثر بهذه الاسعار بشكل كبير، ومن المحتمل أن ترتفع أسعار البنزين مرة أخرى.

أما عن تدخل بعض الدول في مناقشات مع أوبك لحل الأزمة، فقد أوضح «معطي»، أن الولايات المتحدة تحاول التواصل مع أوبك + لزيادة الإنتاج حتي تنخفض الأسعار، على الرغم من إصرار أوبك بعدم زيادة الانتاج ب أكثر 400 ألف برميل في اليوم، خلال اجتماعها الاخير.

وتحليلاً منه لذلك، توقع «معطي» أن يكون الخلاف بين «أوبك» والولايات المتحدة، خلافاً على سياسة جوبايدن، مستشهداً بالوقت الذي وصل فيه سعر البرميل ل 60 دولار، وطالب ترامب زيادة الانتاج وحينها وافقت أوبك على هذا المقترح.