رئيسىعلوم و تكنولوجيا

خبير إعلام رقمي يوضح خاصية “الميتافيرس” والمخاطر المصاحبة لها

كتبت: أمل سعداوي

ما بين مؤيد ومعارض مع الخاصية التي أطلقها مارك زوكربيرج، بعد تغير اسمه شركته «فيس بوك» لـ «ميتا»، وهي خاصية الميتافيرس أي تكنولوجيا العالم الافتراضي ومعداته التي تتمثل في نظارات ثلاثية الأبعاد، وقفزات، وسماعات ثلاثية الأبعاد، وبدل مخصصة لها، ومسكات لاستنشاق الهواء ومساحة للتحرك.

فمنذ إعلانه عن تلك الخاصية، وتساءل الكثير حول العالم عنها، وما الأضرار التي من الممكن أن تتسبب فيها.

لذلك تواصل موقع «عالم البيزنس»، مع الدكتور فتحي شمس الدين، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وخبير الإعلام الرقمي، للتعرف على كل ما يتعلق بالميتافيرس.

قال الدكتور فتحي شمس، إن السبب وراء اتجاه «مارك»، إلى خاصية الميتافيرس، هو أن «فيس بوك»، أصبحت لا تعبر عن تطلعاته الفترة القادمة.

الدخول للعالم الافتراضي

أضاف «شمس»، أن «مارك»، رأى أن الخاصية ستمكنه من الدخول للواقع الافتراضي، واستقبال الموجة الإتصالية الجديدة عبر شبكة الإنترنت الجيل الجديد، التي ستصبح من مميزاتها أو الظواهر الاتصالية لديها، هي ظاهرة الواقع الافتراضي.

قال خبير الإعلام الرقمي، إن “الميتا فيرس” باختصار هو عالم افتراضي يعتمد على تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي ستنتشر بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة، ويعني أيضًا العالم ما وراء الكون، حيث يدخل إليه المستخدمين من خلال شخصيتهم الاعتبارية التي تسمى «Avatar»، و يبدوا وكأنهم يتفاعلون مع هذا العالم بصورة لا حدود لها .

تاثيرات كبيرة

أشار «شمس»، إلى أن هذا العالم الافتراضي، سيكون له تأثيرات كبيرة جدًا على الأمن بمفهومه الشامل سواء كان أمن المعلومات، أو الشخصي، أو المجتمعي، أو القومي، لأنه سيحدث انفتاح كامل على مختلف الثقافات والعادات والتقاليد وفي نفس الوقت ستصبح مشكلة الخصوصية موجودة بصورة كبيرة جدًا.

تحديًا كبيرًا

وعن سؤاله حول إمكانية اتخاذ بعض الدول خطوات للحد من تأثير تلك الخاصية، أكد «شمس»، أن الدول بالطبع ستتخذ خطوات تجاه تلك الخاصية، وأن كان هذا الأمر سيبدو صعبًا، لأن مارك زوكربيرج وضع 5 مليار دولار لتطوير شبكة الميتافيرس سنويًا، فكيف يمكن للدول وضع مبالغ مماثله له لتطوير منصات مشابهة أو وضع آليات لمواجهة هذا الأمر؟، مؤكدًا أنه سيصبح تحديًا كبيرًا.

لفت خبير الإعلام الرقمي، إلى أن الصورة لم تتضح بشكل كامل حول التطبيق الفعلي لهذا العالم.

وعن الأساليب التي يجب اتباعها لحماية البيانات الشخصية من الأختراق، أكد «شمس»، أنه يجب تجنب التعامل مع هذا العالم لأن بمجرد استخدام العالم الافتراضي أو حتى الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي، سيختفي مفهوم الخصوصية بدرجة كبيرة، لأن كافة البيانات الخاصة بالمستخدم ستصبح موجودة على هذا العالم، لذلك يحب أن يكون هناك توعية وفهم صحيح لكيفية التعامل مع التكنولوجيا.

أمر مستبعد

واستبعد خبير الإعلام الرقمي، جملة «مارك» الخاصة «إن مات الشخص في العالم الافتراضي سيموت في العالم الحقيقي»، مُشيرًا إلى أنه من الممكن أن يحدث ذلك في المستقبل القريب إذا تم وضع رقاقة «ايلون ماسك» وتم ربط الآلة بالجسم البشري بصورة كبيرة.

إقرأ أيضًا: خبراء يرجحون حدوث اختراق لسرقة بيانات.. تعرف علي سبب تعطل “فيس بوك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى