الأخباررئيسى

خبير اقتصادي: مصر بوابة التنمية الحقيقية لإفريقيا وقمة المناخ نافذة لجذب استثمارات أجنبيه مباشرة

كتب: حسين علي

قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد أنيس، إن الدولة المصرية تلعب دور هام ومحوري في إدخال تنمية حقيقية للقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن قمة المناخ نافذة هامة لإيصال صوت أفريقيا للعالم.

مؤتمر قمة المناخ.. مصر بوابة إفريقيا للعالم

أكد الخبير الاقتصادي في حديثه لـ«عالم البيزنس» أن الدول الصناعية هي المتسببه في الأزمة المناخية.

وأوضح الدكتور محمد أنيس، أن مصر والدول النامية تفاوضت على مدار السنوات الماضية على الشراكة في المسئولية.

أشار الخبير الاقتصادي، إلى التوصل إلى اتفاق دولي على صرف تعويضات للدول المتأثرة من التغيرات المناخية وهي الدول النامية.

ولفت أنيس إلى دور مصر المحوري في تفعيل مبادرة الـ100 مليار دولار للتنمية في أفريقيا.

قال الدكتور محمد أنيس، إن الدولة المصرية عملت على مشروعات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة في التوقيت المناسب.

أوضح أنيس، أن الحكومة كذلك عملت خلال السنوات الخمس الماضية على مشروعات الطاقة المتجددة بشكل يتناسب مع الحركة الدولية في هذا القطاع

وأكد أنيس، أن الدولة المصرية من خلال قمة المناخ وما سيليها ستتمكن من جذب استثمارات أجنبيه مباشرة مستهدفة التصدير في قطاع الطاقة المتجددة

كما لفت الدكتور محمد أنيس، إلى أنه سيكون خلال الفترة المقبلة استثمارات في الطاقة الشمسية واستثمارات في طاقة الرياح لتوليد الكهرباء الذي سيكون جاهز للتصدير أو سيدخل في عمل مصانع الهيدروجين الأخضر الذي يتم تصديره

كما أكد الخبير الاقتصادي، أن الاستراتيجية المصرية خلال الفترة الحالية تستهدف تحقيق نتائج حقيقية تنعكس على مجالات الاستثمار والتصنيع وبالتالي زيادة الصادرات المصرية للخارج.

ولفت أنيس، إلى توقيعات اتفاقيات بين مصر وعدد من الدول على هامش قمة المناخ بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار للاستثمارات في الطاقة المتجددة ، مشيرًا كذلك إلى أنه سيتم خلال فعاليات قمة المناخ عن توقيع استثمارات جديدة.

رؤية الدولة المصرية لمؤتمر COP 27

وكانت فعاليات مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ فى دورته الـ٢٧ قد انطلقت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي في بمدينة شرم الشيخ وتستمر فعالياته حتى يوم ١٨ نوفمبر الجارى، برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وسط مشاركة دولية من جميع أنحاء العالم.

وتتركز رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف حول تعزيز عمل المناخ الدولي، خاصةً فيما يتعلق بإجراءات التكيُف مع تغير المناخ وحشد تمويل المناخ وتحويل تعهدات المناخ لواقع ملموس على الأرض، مؤكدًا أهمية جهود التنسيق بين اتفاقيات الأمم المتحدة لتغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى