كتب: حسين علي
قال الخبير الاقتصادي والمصرفي، هاني أبو الفتوح، إن الجنيه المصري سجل أمس الاثنين 4 يوليو نحو 18.89 للبيع و18.81 للشراء مقابل الدولار وفقًا لبيانات أسعار الصرف المنشورة على موقع البنك المركزي المصري، وهو بذلك يسجل أدنى مستوياته في أكثر من خمسة أعوام، ويقترب من حاجز الـ19 جنيهًا مقابل الدولار.
أوضح الخبير المصرفي في حديثه لـ«عالم البيزنس»، أنه إذا نظرنًا إلى الوراء، وبالتحديد على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، فقد الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي نحو 1.38% وعلى مدى الأشهر الـ 12 الماضية ، انخفض سعره بنسبة 16.88% .
أشار هاني أبو الفتوح، إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، فمن المتوقع أن يتم تداول الجنيه المصري عند 19.15 مقابل الدولار بنهاية هذا الربع، وفقًا لتوقعات بنوك الاستثمار والمحللين.
أبو الفتوح: مستوى الاحتياطي النقدي يمكن الجنيه المصري من الصمود أمام الضغوط
لفت الخبير الاقتصادي والمصرفي، هاني أبو الفتوح، إلى أن هناك ما يدعم الرأي بأنه لم يحدث انخفاضات كبيرة للجنيه حتى نهاية العام رغم الضغوط الخارجية وذلك بسبب امتلاك البنك المركزي المصري لرصيد احتياطي من النقد الأجنبي كافي لتغطية الالتزامات القريبة وتمكنه من التدخل للحفاظ على الجنيه عند المستويات التي يراها لا تهدد استقرار العملة المحلية.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قد قررت في اجتماعه الماضي الذي عقد الخميس 23/06/2022 الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 11.25% للإيداع، و12.25% للإقراض، كهدنة لالتقاط الأنفاس بعد رفع الفائدة خلال الاجتماعين الماضيين للجنة.
