كتبت: أمل سعداوي
رفعت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، برئاسة المحافظ حسن عبد الله، خلال اجتماعها اليوم الخميس، أسعار الفائدة الرئيسية على الإيداع والإقراض 2% بواقع 200 نقطة أساس، بما تماشى مع توقعات أغلب الخبراء الاقتصاديين ومنهم الدكتور هاني أبوالفتوح.
وتعليقًا على الأمر، قال الخبير المصرفي، هاني أبو الفتوح، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة 2% جاء إلى حد كبير متوافقًا مع توقعات المؤسسات والخبراء والبنوك حولها.
أضاف «أبو الفتوح»، في تصريحات خاصة لـ«عالم البيزنس»، أن رفع البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة هي إشارة للبنوك في مصر للبدء في تسعير أوعيتها الإدخارية بما يتماشى مع متطلبات السوق حالياً.
وأوضح الخبير المصرفي، أن هذا القرار يدفع البنوك أيضًا للتفكير في منح عائد أكبر على منتجاتها. مُشيرًا إلى أنه يتوقع أن يظهر ذلك خلال يومي الأحد والاثنين القادم، نظرًا لغلق البنوك يومي الجمعة والسبت.
أشار «أبو الفتوح»، إلى أن قرار البنك المركزي اليوم، لن يؤثر على سعر الصرف، نافياً التوقعات بأن يصاحب قرار المركزي برفع الفائدة قراراً آخر بتخفيض الجنيه، كما توقعت بعض بنوك الاستثمار مثل HSBC وهذا لم يحدث»
ولفت الخبير المصرفي، إلى أنه ربما يكون هناك قراراً آخر يوم الأحد المقبل بشأن سعر الصرف؛ ولكنّه استبعد حدوث ذلك السيناريو، رغم وجود من يرى أن البنك المركزي قد يصدر هذا القرار يوم الأحد مع بداية التعاملات.
