خبير يوضح أسباب تراجع مؤشرات البورصة لليوم الثاني على التوالي

كتبت: أمل سعداوي

قال محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات البورصة المصرية شهدت تراجعاً جماعياً خلال ختام جلسة اليوم استكمالًا للهبوط الذى بدأ بجلسة أمس.

أضاف «عطا»، أن مؤشر السوق الرئيسي شهد هبوطًا استكمالًا لحالة الهبوط التي حدثت ليغلق بنهاية جلسة اليوم عند مستوى 11451 نقطة، بتراجع 78 نقطة بفعل تصحيح أغلب الأسهم القيادية بالسوق وخاصة سهم «فوري» بقطاع التكنولوجيا، إلى جانب هبوط سهم «البنك التجاري الدولي» صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر.

هذا بجانب التصحيح الذى شهده القطاع العقارى بالسوق بعد صعود اسهمه على خلفية صفقة استحواذ الدار العقارية على شركة سوديك وذلك لجنى الارباح بأسهم القطاع، فيما تماسكت بعض أسهم المؤشر الرئيسي بالجلسة بقطاع الصناعة مثل السويدى اليكتريك وحديد عز.

أكد مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي يشهد تصحيح بثاني جلساته بعدما فشل أمس في اختراق حاجز المقاومة عند 11600 نقطة.

وتابع: يسير المؤشر الثلاثينى بقناة عرضية بتلك الفترة بين منطقة 11200 نقطة كدعم قوي و 11600 نقطة كمقاومة له.

وتوقع «عطا»، أن يحدث ارتداد مرة أخرى بعد انتهاء التصحيح عند مستوى الـ11300 نقطة نظرًا لجاذبية أسعار الأسهم وفتح المراكز الشرائية الجديدة لمعاودة الصعود.

وفيما يتعلق بمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، أشار «عطا»، إلى أنه هبط اليوم بنحو 14 نقطة مسجلًا بنهاية الجلسة 2120 نقطة وسط ضعف شرائي للأفراد بأسهم المضاربات والأسهم الصغيرة والمتوسطة نتيجة لاستمرار عدم الثقة بتلك الأسهم بعد الصعود الذى شهدته الأسبوع الماضى فضلًا عن التخوف من القرارات التى قد تطرأ مفاجئة عليها.

اختتم حديثه، أن حركة المؤشر السبعينى تستمر بين حاجز الـ 2100 نقطة كدعم للمؤشر فيما يظل حاجز الـ 2400 نقطة مقاومة قوية له، مُشيرًا إلى أنه في حالة أختراق حاجز الـ 2400 نقطة يتحول الأداء للمؤشر السبعينى لتظهر الإيجابية مرة آخرى وجذب السيولة للأسهم الصغيرة والمتوسطة.

إقرأ أيضًا: 5.2 مليار جنيه خسائر البورصة المصرية بختام تعاملات اليوم الأربعاء