دراسة تحسم جدل إمكانية ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة.. تعرف على التفاصيل
فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد، بعض القيود الاستثنائية على الملايين حول العالم، ومنها ضرورة ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة.
كما لاتزال الأندية الرياضية في كثير من دول العالم، تفرض على من يرتادونها أن يرتدوا الكمامات الطبية الواقية لمنع تفشي وباء كورونا ، لكن هذا الإجراء يثير نقاشا حول جدواه وتبعاته الصحية المحتملة.
ومؤخرًا كشف موقع «هيلث لاين» المتخصص في الشئون الطبية، أن الخبراء يوصون بالمواظبة على ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأجل تفادي الإصابة بالفيروس المؤدي إلى مرض «كوفيد-19».
ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة
ونبها منتقدي هذا الإجراء الوقائي، إلى تأثيره المحتمل على عملية التنفس، لاسيما أن الشخص الذي يقوم بجهد بدني كثيف يحتاج إلى التنفس بشكل طبيعي بينما يلهث وتتسارع دقات قلبه.
ويرى المدافعون عن هذا الإجراء أن ارتداء كمامات مصنوعة من القماش أو ما يعرف بـ”كمامات الجراحين” الأقرب إلى اللون الأزرق الفاتح، لا يؤثر بشدة على تنفس الشخص الذي يمارس الرياضة.
لكن الشخص الذي يريد أن يمارس الرياضة بينما يرتدي الكمامة، عليه أن يراعي أمرا ضروريا وهو خفض شدة التمرين الذي يقوم به.
وذكرت المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، أن فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي «سارز كوف 2» ينتقل عبر الرذاذ الذي يتطاير بشكل أكثر عندما يلهث الإنسان خلال عملية الركض، وبالتالي، فإن ارتداء الكمامة خطوة مفيدة.
نرشح لك: هل يمكن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة؟
ونشرت صحيفة «بحوث البيئة والصحة العامة»، دراسة قال معدوها، إن ارتداء الكمامات، خلال القيام بالتمارين الرياضية، لا ينذر بأي تبعات خطيرة على الصحة.
وشملت الدراسة عينة من 14 شابا (رجال ونساء)، شاركوا في الدراسة، وكلهم يتمتعون بصحة جيدة، حيث قام كل مشارك بحصة رياضية على متن دراجة، سواء بكمامة أو بدونها، وبعد ذلك، تمت مقارنة النتائج عند ارتداء الكمامة أو من دونها.
وقام الباحثون بقياس مستوى الأوكسجين في الدم، فوجدوا أن المشاركين الذين ارتدوا الكمامات، لم يحصل لديهم الهبوط الذي كان متوقعا، كما لم تلاحظ الدراسة أي فرق يذكر أيضا على مستوى نبضات القلب.
