دفاعاً عن النفس.. «صالح» يناشد ملك الأردن بفيديو للإفراج عن والده
كتبت – أمل سعداوي
حاول الشاب صالح، فتى الزرقاء المُعتدى عليه وحشياً، والبالغ من العمر 16 عاماً، أن يوجه رسالة إلى ملك الأردن، رغم كل الجروح البالغة التي أصيب بها، من قطع ساعديه وفقع عينه جراء أخذ ثأر لا ذنب له فيه، إلا أنه فعل كل ما بوسعه ليتمكن من الحديث ويناشد الملك الأردني مطالباً منه الإعفاء عن والده الموجود خلف القضبان حالياً.
وتم القبض على والد صالح بتهمة قتل خال أحد المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة الوحشية التي أشعلت حالة من الغضب العارم على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت قضية رأى عام عربية، حيث طالب جميع رواد السوشال ميديا بتنفيذ أقصى العقوبات في مرتكبي الجريمة.
وقال صالح وهو جالس على سرير المستشفى أنه يطلب من الملك الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن يفك أسر والده الذي لا يعترف بأنها جريمة قتل مقصود، إنما هى دفاع عن النفس.
وأضاف صالح باكياً، أن الإفراج عن والده أهم بكثير من تركيب يدين صناعتين له تعوضان عن تلك التي قطعها المجرمون.
ويتابع ملك الأردن حالياً، تفاصيل وخطوات الأجهزة الأمنية التي قامت بها مديرية الأمن العام بقيادة الشرطة الخاصة والتى قادت إلى القبض على المجرمين.
وأكد الملك عبدالله، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانوية ضدهم، مشيراً إلى ضرورة أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار مع توفير العلاج اللازم للمجني عليه.
وأعلنت السلطات الأردنية عن تشكيل فريق طبي في جميع التخصصات التي يحتاجها صالح من أطباء جراحة تجميلية، وعظام، وعيون، والتأهيل النفسي إضافة للأطراف الصناعية.