الأخباربنوكرئيسى

رئيس بنك القاهرة: الدول الناشئة الأكثر تضررًا من ارتفاع تكلفة الاقتراض والتمويل

كتب: مجدي دربالة

أكد طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، أن العالم يشهد تحديات كبرى غير مسبوقة، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدل النمو، مؤكدًا أن المتأثر الأول من ارتفاع تكلفة الاقتراض والتمويل هي الدول الناشئة، التي يمكن أن تتأثر موازاناتها.

تأثير التحديات العالمية على الدول الناشئة

كما أضاف طارق فايد، أن العديد من المؤسسات الدولية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي من 6% إلى مستويات أقل من 3%‎، إذ ارتفعت مستويات الدين العالمية خلال 2020 و2021 بأكثر من 40 تريليون دولار، وزادت نسب الدين إلى الناتج القومي الإجمالي أكثر من 350%، وهي معدلات غير مسبوقة لم يشهدها العالم سابقًا.

أوضح رئيس بنك القاهرة أن العالم يشهد زيادة ضخمة في معدلات التضخم بشكل كبير، وصلت إلى 10% على مستوى العالم، سواءً في دول كُبرى أو ناشئة، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة التمويل، مؤكدًا أن المتأثر الأول من ارتفاع تكلفة الاقتراض والتمويل هي الدول الناشئة، التي يمكن أن تتأثر موازاناتها.

كذلك أضاف رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة أن الأزمات الاقتصادية تدفع الدول للإسراع في وضع برامج للهيكلة، سواء الهيكلة المالية أو الاقتصادية، وهو ما يساعدها على الحد من الآثار والتداعيات السلبية للمخاطر التي يمكن أن تتعرّض لها.

بينما أشار طارق فايد، إلى أن العالم تأثر بشدة من الاضطرابات التي شهدتها سلاسل الإمداد، والتي بدأت منذ جائحة كورونا، مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما أثر على أسعار السلع الغذائية والمنتجات البترولية، وتخطت نسب الزيادة أكثر من 60% تقريبا، في متوسط العام الماضي.

فيما لفت فايد، إلى أن هذا رقم كبير، يؤثر على مستويات التضخم الفترة الماضية والمقبلة، وعلى إثره اتخذت العديد من البنوك المركزية حول العالم، إجراءات تشديد نقدي، ورفعت سعر الفائدة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الديون خلال الفترة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى