قالت ميرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، إن البنك يواصل دعم قطاعات الصحة والتعليم، ويركز اهتماماته على القرى الأكثر فقراً، والتي أطلقت عليها القرى الأقل حظاً.
وأضافت «سلطان» على هامش استضافتها ببرنامج «مباشر من مصر» الذي يقدمه الإعلامي مجدي دربالة، على القناة الفضائية المصرية، أن الإنفاق على التعليم في تلك القرى أنتج شباباً موهوباً.
وأوضحت أن بنك تنمية الصادرات، ينتهج استراتيجية تطوير القرى الفقيرة الأقل حظاً في التعليم، ويعمل على تطوير الطلاب والمعلمين والمدارس، لتخرج جيلاً من الطلاب يرفع من شأن المجتمع.
وتابعت «سلطان» أن البنك يدعم حالياً التعليم المجتمعي، ويستهدف مستقبلاً دعم التعليم المهني ثم التعليم الجامعي، حيث يهدف القطاع المصرفي إلى تطوير جزء كبير من المنظومة التعليمية في مصر.
بنك تنمية الصادرات يدعم القطاع الصحي بقوة
كشفت رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات، عن الدور المجتمعي الذي يقوم به البنك اتجاه القطاع الصحي في مصر، مشيرة إلى دعمه عدداً كبيراً من حالات كورونا عبر تجهيز بعض المستشفيات.
وأضافت أن البنك وفر أماكن لمرضى كورونا في المستشفيات، كما ساعدت عدداً من مصابين كورونا مادياً في تجهيز منازلهم للعلاج، ووفّرت لهم اسطوانات الأكسجين وغيرها من المستلزمات.
وقالت ميرفت سلطان، عضو مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، أن القطاع المصرفي يولّي اهتماماً كبيراً بقطاعي التعليم والصحة، ودورنا كرؤساء بنوك هو التكاتف لحل المشكلات الصحية والتعليمية في مصر.
تكاتف رؤساء البنوك في دعم الشمول المالي
قالت ميرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، وعضو مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، أن هناك تكاتفاً من جميع رؤساء البنوك في اجتماعات «أونلاين» مستمرة تهدف لتحقيق الشمول المالي.
وكشفت سلطان عن تجمّع رؤساء البنوك أون لاين عبر الفيديو كونفرانس من خلال منصات فيديو داخلية أكثر أماناً، تشبه أبليكيشن زووم.
وعن التوعية الصحية للمواطنين، أشارت «سلطان» أن بنك تنمية الصادرات، وبنوك أخرى كانت توفّر ماسكات للعملاء الذين يدخلون البنك بدون ماسك، من باب التسهيل على المواطنين ورفع ثقافتهم الصحية.
وأشارت إلى أن القطاع المصرفي تحمّل الكثير من التكاليف في إطار التحوّل التكنولوجي، ولكنها أكدت أن المواطن حينما يعتاد على استخدام التطور التكنولوجي والأدوات الإلكترونية.
سيوافق العميل مستقبلاً على تحمّل التكلفة بدلاً من استهلاك الوقت والجهد في فروع البنوك، والوقوف في طوابير الانتظار.
