رئيسىصحةملفات وتقاريرمنوعات

رغم استخدماته العديدة.. تعرف على فوائد الزنجبيل واضراره على حياة الإنسان

يتساءل كثير من المواطنين عن فوائد الزنجبيل واضراره ، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه استخدماته في المشروبات والأطعمة.

ومؤخرًا كشفت بعض الدراسات أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة

فوائد الزنجبيل واضراره

الزنجبيل من بين التوابل أو الأعشاب الأكثر شهرة حول العالم.

وأشار موقع«بولدسكاي»، المعني بالشؤون الصحية، إلى أن الزنجبيل يحتوي على خصائص علاجية ملحوظة وقائمة على الأدلة العلمية ضد مجموعة من الحالات الصحية مثل مرض السكري ونزلات البرد ومشاكل المعدة وارتفاع ضغط الدم والغثيان.

فوائد الزنجبيل وميزاته الصحية

  • يُخفف آلام الدورة الشهرية
  • يُساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطانات الخاصة بالنساء
  • يُخفف أعراض الحمل
  • يُساعد في التخلص من مشكلات الشعر
  • نضارة البشرة
  • تخفيف الوزن
  • في تعزيز صحة القلب والشرايين
  • خفض مستويات السكر
  • علاج الصداع
  • علاج التهابات الجهاز التنفسي
  • تحسين الصحة الجنسية
  • علاج الالتهابات وأمراض المفاصل
  • يدعم الجهاز الهضمي

أضرار الزنجبيل

الحالات التي يمنع فيها تناول الزنجبيل

وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة للزنجبيل، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل بكميات سواء معتدلة أو كبيرة يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة، ومنها:

حالات الحمل:

يعد الزنجبيل مفيدًا في تخفيف الغثيان والقيء أثناء الحمل. ولكن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن تكون ضارة للنساء الحوامل. ينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.

حالات النحافة:

يحتل الزنجبيل مركزًا متميزًا بين الأعشاب التي تستخدم لفقدان الوزن، لأنه يزيد من معدل الأيض ويثبط الشهية. يسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام. وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.

الإصابة بحصوات المرارة

أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة. تلعب العصارة الصفراوية دورًا مهمًا في هضم الدهون وامتصاصها؛ ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.

الإصابة بالبواسير

يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير. ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجًا وحكة وانتفاخًا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.

حالات اضطرابات الدم

يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام. كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء. ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، أو أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.

الذين يعانون من أمراض الكلى

يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة. وينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى “الكرياتينين”، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.

الذين يعانون من ارتجاع المريء

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المرئ، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 غرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة.

المصابون بالتهاب المفاصل

يساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. يعتبر الزنجبيل مسكنًا ممتازًا للآلام بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن في بعض منتجات الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم والتهاب المفاصل.

المصابون بمرض الغدة الدرقية

وعلى الرغم من أن الزنجبيل يعتبر عشبًا آمنًا، فقد أفادت بعض الدراسات أن الزنجبيل يسبب آثارًا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية. يمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط.

في حالات الرضاعة الطبيعية

وعلى الرغم من أن الزنجبيل بشكل عام آمن وفعال للنساء المرضعات، ومن المعروف أيضًا أنه يزيد من إمداد الحليب. ولكن تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.

في حالات الاكتئاب

يستخدم مركب جينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب. أما التحفظات فتدور حول احتمال أن يؤثر مركب “جينجيرول”، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.

الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب

يعد الزنجبيل عشب ممتاز للعديد من أمراض القلب، ولكن تناول كمية كبيرة منه، يمكن أن يسبب خفقان القلب، بخاصة إذا كان الشخص يتناول الزنجبيل مع أدوية القلب.

الجرعات المناسبة لتناول الزنجبيل

تختلف جرعة الزنجبيل بالنسبة للبالغين الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية ونوع الحالة الطبية.

فعلى سبيل المثال، يُقترح على النساء الحوامل تناول حوالي 250 مغم من الزنجبيل لمدة أربعة أيام (أو حتى 1 غرام) لتقليل أعراض الغثيان والقيء.

ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة بأقل من 1200 مغم، ولحالات هشاشة العظام تتراوح الجرعة الموصى بها بين 170 مغم إلى 340 مغم، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. وينصح الخبراء بأن يكون متوسط جرعة الزنجبيل ما بين 0.5 غرام أو 1 غرام 3 أو 4 مرات في اليوم.

اقرأ أيضًا.. الموز والزنجبيل يساعدانك على التخلص من الكسل والخمول … تعرف على التفاصيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى