رئيسىملفات وتقارير

رغم الأزمة الاقتصادية العالمية.. الحكومة مستمرة في توفر السلع للمواطمنين بأسعار مخفضة في المنافذ والمعارض على مستوى الجمهورية

تواصل الحكومة المصرية بكافة أجهزتها جهودها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة في العديد من المنافذ على مستوى الجمهورية وكذلك عبر معارض أهلا رمضان، وتوفر وزارات التموين والزراعة والداخلية والدفاع والتنمية المحلية منافذ لتقديم السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.

جهود الحكومة لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد افتتح مساء أمس الأحد، معرض «أهلا رمضان» الرئيسي بمحافظة الجيزة، مؤكدًا على توفير السلع للمواطنين بأسعار منخفضة عبر معارض «أهلا رمضان» وغيرها من المنافذ المتنقلة، ومنافذ وزارات الزراعة، والدفاع، والداخلية، والتنمية المحلية.

وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، جانبا كبيرا من المعرض للوقوف على توافر مختلف المواد الغذائية والسلع الأساسية، التي تهم المواطن، وكذا التأكد من بيعها بأسعار مناسبة.

كما تجول رئيس الوزراء بالمنافذ التابعة لوزارة الزراعة التي تقدم منتجات بأسعار مخفضة وتشمل منافذ بيع الأرز واللحوم والدواجن، كما شاهد العروض المقدمة بالمعرض ومنها “كرتونة سلع غذائية” تتضمن أهم السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بأسعار منافسة، واطلع رئيس الوزراء على أنشطة منفذ بيع الخضراوات والفاكهة التابع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

ومن جانبه، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحي، افتتاح عدد من معارض “أهلا رمضان” بعدة محافظات، وأنه جار التوسع بإنشاء عدد آخر من تلك المعارض بالمحافظات كافة، بخطة تستهدف توفير 5 معارض بكل محافظة، على أن يتم نشر تلك المعارض أيضاً بالقرى ‏والنجوع مع السيارات المتنقلة والمجمعات الاستهلاكية ‏لتخفيف العبء على المواطنين، مشيرًا إلى أن نسب ‏التخفيضات على السلع بتلك المعارض ستصل إلى أكثر من 30%.

وقال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنها تقدم تخفيضات مميزة على منتجات الوزارة، ومنها “الخضراوات، والبيض، واللحوم، والدواجن”.

تخفيضات تخطت الـ30%

وأشار الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إلى أن معارض “أهلا رمضان” تتضمن توفير جميع السلع الأساسية بخصومات تتخطى 30% في أكثر من 151 منفذا بـ 18 محافظة.

وأضاف أنه من المقرر أن يصل عدد هذه المنافذ إلى أكثر من 200 منفذ خلال أيام، بخلاف المنافذ المتنقلة، والسلاسل التجارية، ومنافذ وزارات التموين والتجارة الداخلية، والزراعة، والدفاع، والداخلية والتنمية المحلية.

كما نوه بتوزيع المحافظين صكوك مؤمنة بدلا من كرتونة رمضان بناء على قواعد بيانات وزارة التضامن بالأسر الأولى بالرعاية.

وتابع: بالإضافة إلى الخصومات الممنوحة من المنتجين، ستوفير السلع مباشرة من المنتج إلى منفذ البيع، وستوفر المحافظات الأراضي وتتحمل تكاليف الكهرباء والأمن والنظافة، وكذا ستتحمل الغرف التجارية تكاليف إنشاء وإدارة منافذ البيع.

وأشار إلى أن وزارتي التموين والتجارة الداخلية والتجارة والصناعة واتحادا الغرف التجارية والصناعات سيديرون سلاسل الإمداد، وهو ما سيؤدي لتدفق السلع وخفض الأسعار، ليس فقط في المنافذ ولكن في السوق ككل بسبب خلق حالة من المنافسة مع المنافذ.

وعرض عز نماذج لأسعار عدد من السلع الأساسية بمعارض “أهلا رمضان” على مستوى الجمهورية لافتا إلى أن الأرز المُعبأ سيبدأ سعره من 14 جنيهًا إلى 18 جنيهًا حسب نسبة الكسر للكيلو، وسيعرض السكر بدءا من 14 جنيهًا إلى 16 جنيهًا للكيلو، والمكرونة بدءا من 5 جنيهات لوزن “400 جرام”.

وتابع: كما سيعرض الفول البلدي المعبأ بسعر 12.5 جنيه لوزن “500 جرام”، والعدس الأصفر بسعر 17 جنيهًا لوزن “500 جرام”، فيما سيبدأ سعر بيع الزيت من 29 جنيهًا ويصل إلى 47 جنيهًا حسب النوع والحجم، واللحم البرازيلي المجمد بـ 79 جنيها، واللحم السوداني المُبرد بـ 115 جنيها، واللحوم البلدي بدءا من 140 جنيها.

وأكد أن السلع المطروحة بالمنافذ كباقي السلع المطروحة بالأسواق، تتمتع بنفس جودة المنتج والتعبئة، ولكن بأسعار مخفضة، وهي متاحة للمواطنين فقط، ويحظر إعادة بيعها من خلال المحال التجارية، التي ستفرض عقوبات عليها، إذا تداولت تلك السلع المختومة بشعار “أهلاً رمضان”.

الإفراجات الجمركية

وأشار أمين عام اتحاد الغرف التجارية إلى الإفراج خلال الأيام العشرة الأولى من ديسمبر الماضي عن سلع بملايين الدولارات من الأغذية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وقطع الغيار لتعمل الصناعة بكامل طاقتها ولضمان تدفق السلع الغذائية في كافة ربوع مصر، وخلق المنافسة بين المنتجين لتحقيق استقرار في الأسعار.

وتابع: وأفرج عن الزيوت الخام بتنكات الأدبية من “زيت النخيل” و”أولين” و”عباد الشمس” و”الذرة”، كما تضمنت البضائع المفرج عنها مستلزمات إنتاج الألبان ومنتجاتها، واللحوم والأسماك المجمدة والقمح والفول والعدس والأرز والشاي والبن، والذرة وفول الصويا.

ونوّه أمين عام الاتحاد بأن إجمالي ما أفرج عنه من بضائع منذ الأول من ديسمبر الماضي بلغ نحو 9.1 مليار دولار، مؤكدا أن هذه الإفراجات بدأت تظهر أثارها في الأسواق.

وأضاف: “بخلاف الوفرة، فقد بدأ انخفاض أسعار الجملة للعديد من السلع منذ مطلع ديسمبر الماضي، مثل الفول بواقع 5000 جنيه للطن، والعدس بواقع 7000 جنيه للطن، وكذا الذرة الصفراء بواقع 1200 جنيه للطن وكسب الصويا ـ أحد مدخلات صناعة الأعلاف ـ بواقع 1100 جنيه للطن؛ مما يؤثر إيجاباً على أسعار الدواجن والبيض”.

وأكد أن آثار ذلك بدأت تظهر أيضا في استقرار أسعار التجزئة، ومن المنتظر أن تشهد مزيدا من الاستقرار مع تشغيل المصانع بكامل طاقتها بعد الإفراج عن مستلزمات إنتاجها، وبالتالي خفض التكلفة ووصول السلع إلى المستهلك بأسعار مناسبة.

وتابع عز: مع توالي الإفراجات ستبدأ الأسعار في الاستقرار لاسيما مع زيادة الوفرة وخلق المنافسة بين المنتجين والمستوردين خلال الفترة القادمة، بالرغم من آثار الحرب الروسية الأوكرانية والظروف الاقتصادية العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى