ارتفع عدد وفيات «فيروس كورونا» في الصين، الناتجة عن الإصابة بالفيروس اللعين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى 1000 شخص حتى الآن.
وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، أن عدد حالات الوفاة في الصين القارية بسبب «الكورونا» ارتفعت 92 حالة حتى الآن، مقابل 908 حالة وفاة، صباح أمس.
وتجاوزت أعداد المصابين لأكثر من 42 ألف شخص في الصين القارية، حتى الآن، صباح اليوم الثلاثاء، بحسب لجنة الصحة الوطنية في الصين.
وخارج الصين القارية سجلت حتى الآن، 6 حالات وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفليبين، بينما يوجد في بريطانيا حالياً 4 حالات وفاة من ضحايا الفيروس المميت.
وبذلك أصبحت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء أكبر بكثير من تلك التي حصدها وباء سارس.
وفي العامين 2002-2003 حصدت المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة «سارس» التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجد إلى نفس السلالة الفيروسية أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.
حالة طوارئ عالمية
وتفشى «فيروس كورونا» وتسارع وتيرة الإصابات والوفيات، دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، فضلاً عن فرض العديد من الحكومات قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
وفي ذات السياق، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الصينية، وفاة أميركي في مدينة ووهان نتيجة إصابته بفيروس الجديد، وفقاً وكالة فرنس برس.
وصرح المتحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس، اليوم: بأنه “يمكننا تأكيد وفاة مواطن أميركي يبلغ من العمر 60 عاما ويحمل فيروس كورونا المستجد في مستشفى في ووهان في الصين في 6 فبراير.
وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية وفاة ياباني يشتبه بإصابته بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان. وأوضحت الوزارة أن مواطنها البالغ من العمر 60 عاماً، دخل المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، وأبلغ المستشفى السفارة اليابانية في الصين بوفاته.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن فيروس كورونا “تهديد وشيك خطير” للصحة العامة، وكشفت عن إجراءات جديدة لمكافحة انتشاره. وبناء على تلك الإجراءات، يمكن الآن أن تجبر السلطات المشتبه في إصابتهم على دخول الحجر الصحي، وعدم السماح لهم بالمغادرة.
