صحةملفات وتقارير

ضحايا فيروس كورونا يقتربون من الـ 2000 حالة

أظهرت الإحصائات الأخيرة الواردة من الصين أن عدد ضحايا فيروس كورونا المميت قد ارتفع ليتجاوز الـ 1900 حالة حتى الأن، لكن عدد الحالات الجديدة التي يتم اكتشاف إصابتها تراجع دون 2000 شخص لأول مرة منذ أواخر الشهر الماضي، مع حقيقة أن الوباء لا يزال يُلقي بظلاله السلبية على الشركات والاقتصاد.

أخر الاحصائيات حول ضحايا فيروس كورونا في الصين

ووفق بيان لجنة الصحة الوطنية في الصين، أمس الثلاثاء، فإن عدد الوفيات بلغ 1868 شخصاً داخل البلاد حتى نهاية أمس، بزيادة 100 حالة عن اليوم السابق له.

وأوضح بيان لجنة الصحة الصينية كذلك، ارتفاع عدد حالات الإصابات بنحو 1886 شخصاً؛ ليصل  عدد الإصابات الإجمالي إلى 72.436 ألف شخص حتى نهاية  أمس 17 فبراير.

يذكر أن عدد المصابين الفعليين بفيروس كروونا داخل الصين الإجمالي حتى نهاية يناير الماضي كان أقل من 2000 شخص، ولم تتخطى الوفيات حاجز الـ 100 حالة منذ 11 فبراير الجاري.

وكان عدد الوفيات الجديدة في مقاطعة هوبي، وهي مركز تفشي الفيروس المميت، 93 شخصاً كما تم اكتشاف 1807 مصابين جدد بالأمس فقط.

تباطئ وتيرة الإصابات الجديدة بكورونا في الصين منذ أمس الإثنين

وتعتبر هذه الوتيرة أبطأ بشكل طفيف مقارنة مع اليوم السابق له، حيث أعلنت المقاطعة عن 100 حالة وفاة وإصابة 1933 شخصاً بالكورونا أول أمس الأحد.

وأشارت لجنة الصحة في مقاطعة هوبي إلى أن الحصيلة الإجمالية للضحايا بلغت 1789 متوفياً وإلى أن هناك ما مجموعه 59.989 ألف شخص يحمل الفيروس، وكلها داخل مدينة ووهان الصينية، وهي المدينة التي شهدت تفشي الفيروس في نهاية العام الماضي.

وأشارت لحنة الصحة الوطنية كذلك إلى أن هناك حوالي 7862 شخصاً غادر المستشفى في مقاطعة هوبي بعد التعافي من الكورونا.

شركات عالمية تقرر خفض تقديرات النمو الاقتصادي للصين

وكانت وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين قد قررت خفض تقديرات النمو الاقتصادي للصين من 5.8 بالمائة إلى 5.2 بالمائة في عام 2020، وهو ما قد يعكس تأثير اقتصادي حاد لكنه قصير الأجل.

وقالت «موديز» لخدمات المستثمرين، إن تفشي فيروس كوورنا يضيف ضغوط أخرى على النمو الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ.

وأشارت الوكالة إلى أن تأثير الكورونا سوف يُشعر به تحديداً عبر قطاعي التجارة والسياحة، مع الإشارة إلى أن بعض القطاعات قد تشهد اضطرابات في سلاسل التوريد.

وأوضح الوكالة، أن هذه الصدمة تأتي على خلفية تباطؤ ملحوظ في النمو الاقتصادي خلال عام 2019، مع الآثار السلبية من تباطؤ التجارة العالمية في المنطقة.

وتعتقد «موديز» أن ماكاو وهونج كونج من المتوقع أن يتعرضا بشكل أكبر للضرر بالنظر إلى تكاملهما الاقتصادي الوثيق مع الصين.

ونتيجة لتداعيات الأحداث قالت لجنة الإدارة والإشراف على الأصول المملوكة للدولة في الصين، إنه اعتبارًا من نهاية يوم أمس الإثنين، فإن أكثر من 80 بالمائة من الشركات الحكومية استأنفت العمل في حوالي 20 ألف شركة صناعية.

وأشارت اللجنة إلى أن أكثر من 95 بالمائة من الشركات العاملة في مجالات البترول والبتروكيمياويات والاتصالات وشبكة الطاقة وتوليد الطاقة والنقل عادت للعمل، وأن أكثر من 80 بالمائة عاد للعمل.

ومن جانبها حذرت شركة «آبل» من أنها قد لا تتمكن من تحقيق مستهدف الربع الأول من العام الجاري بفعل العودة إلى العمل في الصين بوتيرة أبطأ من المتوقع.

وأبلغت شركة السيارات الألمانية «فولكس فاجن» شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية أن مشروعها المشترك مع الصين يعمل على إعادة الإنتاج إلى جدوله الطبيعي.

وقررت فولكس فاجن تأجيل العودة إلى العمل حتى نهاية فبراير الجاري، لكن الشركة أوضحت أنه لا يزال من المبكر للغاية وضع توقعات مفصلة حول تأثير تقشي الكورونا.

اقرأ أيضًا:

منى فاروق: هنتحر لو الشعب المصري مسمحنيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى