طبيب يوضح أضرار أجهزة «التكييف» على الجهاز التنفسي للأطفال
كتبت: دنيا عبدالله
يلجئ الكثيرون مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، إلى تشغيل أجهزة التكييف والمراوح لتخفيف حدة الجو، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على الاستغناء عنها.
يجعل هناك تساؤلات، حول هل يمكن تشغيل المكيف في حالة وجود الطفل؟ ماهي الأضرار التي تلاحق الطفل عند الجلوس في المكيف؟ لذلك تواصل «عالم البيزنس» مع الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة لمعرفة الإجابة.
قال الدكتور محمد شبيب، إنه لا مانع أن يجلس الطفل أمام التكييف، لكن لابد من اتخاذ بعض الاحتياطات عند جلوس الأطفال في التكييف لتجنب تعرضهم إلى أي مشاكل صحية.
استشاري يوضح أضرار التكييف على الأطفال
أوضح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، الأضرار التي تلاحق الأطفال عند الجلوس في التكيف.
قائلاً :”إن الطفل مع استمرار تواجده في مكان مغلق، يعرضه للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي نتيجة سوء تهوية المكان، بالإضافة إلى بعض أنواع العدوى الفطرية نادرة الحدوث ونزلات البرد والنزلات الشعبية”.
استكمل شبيب حديثه: “من أهم مخاطر التكييف على الأطفال، أيضا هو التغيير المفاجئ في درجات الحرارة، مثل أن يخرج الطفل بشكل مفاجئ في درجة حرارة أقل مما يقلل من حركة الأهداب بالجهاز التنفسي فيؤثر على المناعة، فتحدث العدوى”.
وواصل حديثه: ” يتسبب اختلال درجات الحرارة أيضاً، في حدوث مضاعفات لدى الأطفال الذين يعانون من أنواع الحساسية المختلفة مثل “حساسية الأنف أو العين أو الجلد”.
محمد شبيب: لجلوس الاطفال في التكيف لابد من عدة شروط
قال الدكتور محمد شبيب، أن لابد من عدة شروط لجلوس الأطفال في التكييف في امان بدون أضرار صحية وهي كالتالي:
- كما يمكن لابد من تهوية الغرفة المكيفة، مرتين في اليوم.
- لابد من الحفاظ على درجة حرارة الطفل، فإن الطفل الرضيع لا يتحدث فلابد من تحسس أطرافه من آن لآخر، حيث يجب أن تكون في درجة الحرارة العادية ليست ساخنة أو باردة.
وبسؤاله حول المكيف أفضل أم المروحة، قال شبيب المكييف أفضل من المروحة ولكن هذا لا يعني أن المروحة مضرة.
واختتم شبيب :”في الحالتين لا يجوز وضع الطفل أمام تيار هواء المروحة أو المكيف مباشرة، بل يجب وضعه في الجهة الأخرى من الغرفة”.
اقرأ أيضًا.. شديد الحرارة.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس اليوم السبت
