حوادث وقضايارئيسى

على غرار نيرة أشرف وسلمى وأماني.. محاولة ذبح فتاة في المنصورة و«الداخلية» تكشف التفاصيل

كتب- أحمد صلاح الدين

لم توشك قلوب الشارع المصري تعود ادراجها وتستكين بعد فاجعة مقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة ذبحًا في وضح النهار بسكين زميلها، وبعدها فاجعة سلمي بهجت صاحبة القضية المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشرقية» والتي لاقت مصرعها طعنا وذبحا من زميلها في كلية الاعلام بعد رفضها الزواج منه لسوء سلوكه ثم أماني عبد الكريم من المنوفية والطالبة في كلية التربية الرياضة، التي لاقت حتفها لنفس السبب بطلق خرطوش ناري انتحر الجاني به أيضا قبيل العثور على جثته، ليستفيق الشارع المصري وسكان مدينة المنصورة تحديدًا على فاجعة محاولة قتل فتاة على يد شابين لرفضها محاولات تحرشهم بها.

تفاصيل قضية محاولة ذبح فتاة بالمنصورة

وبحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية كشف تفاصيل الشروع في قتل الفتاة ذبحا على يد شابين، حيث تم إبلاغ مديرية أمن الدقهلية بقيام أحد الأشخاص بالاعتداء على إحدى الفتيات باستخدام سلاح أبيض وإحداث إصابتها حال سيرها بدائرة القسم، حيث انتقلت فور الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وتبين أن شابين قابلا الفتاة التي كانت على علاقة بأحدهما وحاولا التحرش بها.

وتابع  البيان أن الفتاة استمرت في توجيه اللوم للشاب الذي كانت على علاقة به ومعاتبه مما اثار حفيظته ، ليقوم بالتعدي عليها «بمطواة» واصابتها بجرح قطعي في الرأس.

وقال شهود عيان، إن الفتاة كانت تسير في شارع بمنطقة الدراسات وهاجمها الشابان محاولين امساك يدها وبعد رفضها أصابها أحدهما في رأسها وبجرح ذبحي في الرقبة.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت في وقت سابق، بالإعدام شنقاً على محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف ذبحا وطعنا في جريمة روعت الشعب المصري.

الرأي القانوني

ومن ناحيته قال مصطفي فتحي «محامي»، أن تحقيق اقصي عقوبة على مرتكبي مثل هذه الجرائم الشنيعة على حد وصفه يمكن أن يقلل من تكرار حدوثها بنسب كبيرة ولكن بالتزامن مع حملات إعلامية يجب أن تتبناها مؤسسات الدولة للتذكير بمصير من تسول له نفسه القيام بهذه الأفعال.

مضيفًا أن هذه الأفعال التي تنحدر من ثقافات تتبني العنف وانتزاع الرحمة دخيلة على مجتمعنا المصري المعروف بطيبة ميراثه بين الشعوب وعلى مدار العصور.

وقال زياد بركات من قنا أنه توجه بالفعل لجامعة المنصورة لتقديم طلب نقل فوري لابنته التي تدرس في كلية الطب هناك وذلك لتأثره بالجرائم التي تكررت في المدينة ولطلاب من نفس الجامعة.

واردف  تكرار هذه الحوادث جعله غير مطمئن على ابنته الوحيدة مما اضطره لنقلها إلي جامعة قريبة حتي لو لو تكن بنفس السمعة والجودة التي تملكها جامعة المنصورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى